الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الكنائس العالمي" يدعم الحق الفلسطيني

نشر بتاريخ: 22/11/2017 ( آخر تحديث: 24/11/2017 الساعة: 09:23 )
"الكنائس العالمي" يدعم الحق الفلسطيني
بيت لحم- معا- أعلن مجلس الكنائس العالمي دعمه للحق الفلسطيني الذي أقرته القوانين الدولية، مجددا دعوته إلى ضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي.
جاء ذلك خلال مؤتمر الأطراف الـ23 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 23) في مدينة بون الألمانية، الذي نظمته الأمم المتحدة، وجمعت 20 ألف مشارك من مندوبين ورؤساء دول ناقشوا التحديات والحلول العملية البيئية المستقبلية.
وضم وفدا فلسطين ومجلس الكنائس العالمي المشاركين في المؤتمر، سفير فلسطين في الأمم المتحدة د.رياض منصور، وسفيرة فلسطين في ألمانيا الاتحادية د.خلود دعيبس، ومستشار رئيس سلطة جودة البيئة لتغير المناخ نضال كاتبة، والمدير التنفيذي لمركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة سيمون عوض، ومنسق لجة التغير المناخي في مجلس الكنائس العالمي القس هنريك كريبه.
ودعمت فلسطين دعوات الرئيس الفيجي للتحرك العاجل ضد الاحتباس الحراري، وخاصة بعد الانسحاب الأمريكي من اتفاقية باريس حول المناخ.
ودعا الوفد قادة العالم إلى المساندة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي ينتهك البيئة ويدمر التنوع الحيوي، مشيرين إلى أهمية الانضمام للاتفاقات البيئية؛ لملاحقة دولة الاحتلال، ووضع حد لتعدياتها.
وأكد الوفد الفلسطيني أن المشاركة في تظاهرة مناخية بهذا الحجم توصل رسالة بيئية، تذكر العالم بأن إسرائيل لا تحترم القانون الدولي، وتنفذ كل أشكال العدوان بحق الأرض والمياه، وتدمر التنوع الحيوي، وتحول الأراضي الفلسطينية إلى مكبات عشوائية لنفاياتها الخطيرة، وتلوث المستوطنات ومناطقها الصناعية ومياهها العادمة عناصر البيئة.
وجرى انتخاب فلسطين ممثلة عن منطقة آسيا والباسفيك لعضوية (اللجنة التنفيذية لآلية وارسو الدولية للأضرار والخسائر) الإطار التوجيهي الدولي، الذي يضخ الخطط التوجيهية فيما يخص الأضرار والخسائر الناتجة عن ظاهرة تغير المناخ، بهدف الاتفاق على حزمة الآليات التنفيذية لاتفاقية باريس.
وعقدت القمة في ظل التقارير المناخية الأخيرة المقلقة، بهدف إحراز تقدم في تطبيق اتفاق باريس حول المناخ، ولاتخاذ خطوات لتطبيق ما اتفاق 2015، الذي ألزم دول العالم بالسعي لتحقيق الأهداف المناخية الوطنية للحد من حرارة الأرض إلى أدنى من درجتين. إضافة إلى جعل الخطط المناخية الوطنية قابلة للمقارنة، وصياغة أهداف أكثر طموحاً في المستقبل.