الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإسلامية المسيحية: الاحتلال يواصل انتهاك قواعد القانون الدولي

نشر بتاريخ: 03/12/2017 ( آخر تحديث: 03/12/2017 الساعة: 11:25 )
القدس- معا- أصدرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تقريرها الشهري للانتهاكات الاسرائيلية بحق مدينة القدس ومقدساتها عن شهر تشرين ثاني 2017، حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهر الذي يغطيه التقرير انتهاكاتها لقواعد القانون الدولي والإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث الإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد المدينة المحتلة، والاعتقالات التعسفية.
وقد كانت الانتهاكات على النحو التالي:
7 انتهاكات بحق المسجد الاقصى المبارك:
أنشأت حكومة الاحتلال وحدة شرطة جديدة متخصصة في المسجد الأقصى تتشكل من 100 شرطي، كما سيتم زيادة عديد شرطة الاحتلال العاملة في القدس المحتلة عبر إضافة 525 شرطيا، وإقامة 15 مركزا جديدا للشرطة في المدينة المحتلة. 
كما قامت شرطة الاحتلال بتركيب كاميرات حديثة "ذكية" على مداخل الأقصى، وذلك بعد ثلاثة أشهر من تراجع الاحتلال عن تركيب البوابات الإلكترونية.
7 اجراءات تهويدية في المدينة:
وأقرت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة في 8/11، تصاريح بناء 240 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات القدس المحتلة، على أن يتم بناء 150 وحدة في مستوطنة "رامات شلومو"، و90 وحدة في الحي الاستيطاني "جيلو".
وكشفت صحف عبرية في 25/11 عن تسويق 92 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بسغات زئيف"، وتتوزع الوحدات على 4 مبان بارتفاع 6-8 طبقات، تضم كل واحدة منها ثلاث وحدات سكنية، تتكون الواحدة من عدة غرف واسعة.
وصادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع في 28/11 على قانون "أساس القدس"، ويسمح التعديل بفصل مخيم شعفاط للاجئين وكفر عقب عن القدس، ويهدف القانون إلى خفض نسبة الفلسطينيين في القدس المحتلة، من خلال نقل 140 ألف فلسطيني من نفوذ بلدية الاحتلال في القدس، إلى نفوذ مجلس إداري يشكّل لاحقًا. وسيعرض تعديل القانون على "الكنيست" للتصويت عليه في القراءتين الثانية والثالثة.
7 جرائم التجريف والهدم:
وهدمت جرافات الاحتلال منشأة لتربية الماشية في بلدة سلوان، وجرفت أرضا تستخدم كمعرض للسيارات بالقرب من حي الشيخ جراح.
في 11/11 هدمت جرافات الاحتلال أجزاء من منزل في حي البستان ببلدة سلوان، وحملت تكاليف الهدم لصاحب المنزل والتي تصل لـ 80 ألف شيكل.
وتعمل حكومة الاحتلال على مخطط لهدم عدد كبير من الأبنية في منطقة كفر عقب شمال القدس المحتلة، وسيطال الهدم ستة أبراج يقطنها عدد كبير من العائلات الفلسطينية.
في 13/11 اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال بلدة العيسوية، وقامت بتصوير خمسة محال تجارية فيها، وهي خطوة تمهد لهدمها بحسب سكان المنطقة.
وسلمت "الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال، تجمع "جبل البابا" البدوي أمرا يقضي بترحيلهم عن الأرض التي يسكنونها وذلك قبيل هدمها، ويقع التجمع قرب العيزرية شرقي القدس المحتلة، ويضم 58 منزلًا متنقلًا، بالإضافة لأكثر من 100 منشأة تُستخدم لتربية الحيوانات،
في 15/11 قامت قوات الاحتلال بتفجير منزل الشهيد نمر الجمل من بلدة بيت سوريك، بعد فرض حصارٍ عسكري على المنطقة. وفي اليوم نفسه هدمت جرافات بلدية الاحتلال بناءً قيد الإنشاء وبركسا يستخدم للسكن في منطقة العيسوية. وفي 20/11 سلمت سلطات الاحتلال إخطارات هدم لأربع مبان سكنية في قرية كفر عقب، بحجة البناء من دون ترخيص، وفي 21/11 اقتحمت قوات الاحتلال يرافقها خبراء متفجرات حي المطار بالقرب من حاجز قلنديا، وداهمت أبنية مهددة بالهدم بحجة عدم الترخيص.
وفي 22/11 هدمت جرافات الاحتلال منزلًا في العيسوية بالإضافة إلى مبنى قيد الإنشاء في شعفاط. وفي 26/11 بدأ أحد المقدسيين بهدم منزله تفاديا للغرامات الكبيرة من سلطات الاحتلال، وفي 26/11 وزعت سلطات الاحتلال عددا من إخطارات الهدم في العيسوية.