الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة القدس والأقصى: اليوم هو يوم غضب نصرة للقدس المحتلة

نشر بتاريخ: 06/12/2017 ( آخر تحديث: 06/12/2017 الساعة: 16:01 )
غزة- معا- دعت لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي الفلسطيني الى اعتبار اليوم يوم غضب فلسطيني ردا على اعتزام "ترامب" إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة.
وطالبت اللجنة في بيان صدر عنها الشعوب العربية والإسلامية أن تصحى وتنتفض نصرة لمسرى الرسول "صلى الله عليه وسلم" مشيرةً إلى أن يوم الأربعاء 6/12/ 2017 هو يوم غضب عالمي نصرة للقدس.
وقالت اللجنة: "إننا في لجنة القدس والأقصى نعبر عن استهجاننا ورفضنا لهذا القرار الذي يخالف القرارات الدولية (قرارات مجلس الأمن، وقرارات الجمعية العامة، وقرارات اليونسكو)، والتي نصت على أن القدس أرض محتلة، وأن الأقصى وحائط البراق للمسلمين، ولا يوجد أي ارتباط ديني لليهود فيها، وأن كل الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني في القدس هي إجراءات باطلة وغير شرعية".
وأكدت من خلال بيانها أنها تعتبر قرارات "ترامب" بحق القدس هي قرارات غير شرعية منتهكة لكل القرارات الدولية: "لا يمكن للرئيس "ترامب" ولا غيره أن يضفي شرعية للاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين عامة والقدس خاصة، فمهما أصدر من قرارات لن تغير من الواقع بأن القدس وفلسطين أرض محتلة وستحرر بسواعد المخلصين من المؤمنين".
مشيرةً إلى أن اتفاقية أوسلو جعلت من الأنظمة العربية والسلطة الفلسطينية رهائن لدى الولايات المتحدة الأمريكية : "إن الأنظمة العربية ومعهم سلطة أوسلو قد رهنوا أنفسهم تحت السقف الأمريكي، ولن يكون موقفهم أكثر من استجداء واستعطاف ببياناتهم وخطاباتهم الرنانة."
وأضافت: "في خِضَمِّ الوضع الإقليمي والدولي الذي يمر به العالم اليوم علينا أن لا ننسى النصر الذي حققته هبة باب الأسباط قبل أربعة أشهر، وأن نتذكر أن المهرولين نحو التطبيع اليوم هم أنفسهم تسابقوا لركوب موجة هذا النصر".
وأشارت: " أن أهلنا في القدس والداخل المحتل هم الذين يفرضون المعادلة، فإذا كان الاسرائيليون يتطلعون إلى مشروعية أمريكية تعزز وجودهم في القدس فالرد المناسب هو مواجهة ميدانية شعبية واسعة النطاق والتي تتمثل في: مقاومة فردية تعرف وجهتها، وتفاعل شعبي واسع يحسن توظيف قوة العدد، ومحيط شعبي داعم ومتفاعل".
وجاء هذا البيان رداً على قرارات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية "دونالد ترامب" في اعتزامه على نقل السفارة الأمريكية بالقدس وإعلانه القدس عاصمة لإسرائيل .