السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

جوال تطلق فعالية "ساعة من البرمجة" للسنة الرابعة

نشر بتاريخ: 06/12/2017 ( آخر تحديث: 10/12/2017 الساعة: 15:14 )
جوال تطلق فعالية "ساعة من البرمجة" للسنة الرابعة
رام الله- معا- أطلقت شركة جوال وللسنة الرابعة على التوالي الحملة العالمية " ساعة من البرمجة" بمشاركة اكثر من 180دولة حول العالم، والتي تنفذها مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية، الذراع التنموي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية بشركاتها ( جوال، وشركة الاتصالات، وحضارة، وريتش، وبالميديا).
ووستنفذ الفعالية خلال الشهر الحالي "كانون الاول2017" ، وتهدف الحملة الى تحفيز الطلبة والمهتمين من مختلف الاعمار والفئات على مستوى العالم، على التعلم اساسيات ولغات البرمجة بطريقة سهلة وممتعة.
وتحدث عبد المجيد ملحم مدير عام شركة جوال حول الفعالية قائلاً:" يسعدنا ان نستمر في اطلاق هذه الفعالية التكنولوجية وللسنة الرابعة على التوالي، والذي يشارك فيها كل عام عشرات الملايين من الطلاب حول العالم، حيث تتوفر دروس مدتها ساعة واحدة بأكثر من 40 لغة، لمن تتراوح أعمارهم بين 4 و 104 عام"، موضحاً أن الهدف الرئيسي من الفعالية هو دعم الابداع و تشجيع الفئة المستهدفة على المشاركة وتعزيز قدراتهم و ثقتهم بنفسهم في مجال الحاسوب.
وأكد ملحم على ضرورة التفاعل مع الموقع الخاص بالحملة وهو "www.hourofcode.com/ps"، وتشجيع الطلاب على الولوج الى الموقع ومحاولة تطوير مهاراتهم لتعزيز مبدأ التفكير الابداعي و البرمجة، بهدف الوصول الى اكبر عدد من المشاركين على مستوى فلسطين.
وأشارت سماح أبو عون حمد مدير عام مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية إلى أهمية نشر ثقافة البرمجة بشكل واسع بين الطلاب، مبينة انه ومن خلال الشراكة مع "Code.org" المؤسسة العالمية، تم تنفيذ برنامج "ساعة من البرمجة" من خلال حملات مختلفة تعمل على تدريب وتوجيه طلاب المدارس على مفهوم البرمجة من خلال "scratch"، حيث تم البدء بتنفيذ البرنامج منذ ثلاث سنوات مستهدفين 25,000 طالب سنوياً، وذلك بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم العالي ووكالة الغوث في الضفة وغزة.
وأضافت" حققنا نمواً بعدد الطلاب والمدارس المشاركة 10% عن العام الماضي، ونسعى أن نصل الى 400 مدرسة ابتدائية".
وثمنت أبوعون حمد العلاقة التعاونية المستمرة والبناءة بين المجموعة ووزارة التربية والتعليم، والتي تتكامل كي تحقق الفائدة القصوى من البرنامج والذي يستهدف طلاب المدارس ويشجع الاطفال على التعرف على مفهوم البرمجة بشكل مبدئي، ليفتح لهم آفاقا مستقبلية في حال توفر الموهبة لديهم، مؤكدة على أهمية دعم أفكار الشباب الريادية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من اجل دعم الابداع والريادة وتحفيزهم من أجل تطوير برامجهم وعرضها على المنصات ذات العلاقة من أجل إعتمادها على المتاجر الالكترونية، مشيرة إلى العديد من التطبيقات الناجحة في العالم والتي بدأت كفكرة بسيطة وتم اعتمادها كتطبيق فعال في المجتمع.