السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبيبة فتح: فلسطين من البحر إلى النهر وامريكا شريك بالعدوان

نشر بتاريخ: 07/12/2017 ( آخر تحديث: 07/12/2017 الساعة: 09:52 )
رام الله- معا- أبرقت سكرتاريا حركة الشبيبة الفتحاوية بيانا بعد خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعلن فيه اعتراف ادارته بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقراره بنقل السفارة الأمريكية في اسرائيل للقدس، اكدت فيه أن هذا الإعلان العدواني يضع الادارة الامريكية، في موقع العدو الكامل للشعب، والامة العربية والإسلامية.
وطالبت السكرتارية منظمة التحرير الفلسطينية بسحب اعترافها باسرائيل بشكل فوري وعاجل، ودون إبطاء أو تأخير، والتحرر من مختلف الالتزامات التي أورثنا اياها اتفاق اوسلو، والتي لم يلتزم العدو بأي منها خلال العقدين الماضيين، كما أكدت شبيبة فتح ضرورة التوافق فورا على برنامج نضالي موحد، يقوم على قواعد الإنتفاضة الشعبية، والعصيان المدني الشامل، ودعم المؤسسات الوطنية في القدس الشريف، وتعزيز صمود أهلها، وطالبت مختلف المؤسسات والقوى، وكذلك منظمة التحرير الفلسطينية بقطع كافة العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتنظيم حملات لمقاطعة البضائع الامريكية في مختلف دول العالم العربي والإسلامي.
وقالت شبيبة فتح، ان ابلغ رد على إدارة ترامب هو تصليب الوحدة الوطنية، وتعزيزها، ضمن برنامج وطني مقاوم، مبرقة رسالة لشعبنا الفلسطيني في مختلف الدول، وللجماهير العربية والاسلامية، وللأمة العربية والإسلامية، ولأحرار العالم إلى الاصطفاف ضد السياسة الأمريكية، العدوانية، التي تهدد امن واستقرار العالم اجمع، مؤكدة بان هذا القرار يضع الحكومات العربية والإسلامية امام اختبار اخلاقي، إذ ان الصمت او أنصاف المواقف إنما هو تواطىء وخيانة لا تغتفر .
واكدت شبيبة فتح في بيانها أن كل الخيارات مفتوحة بعد هذا الإعلان العدواني، مؤكدة بأن شبيبة فتح ستكون رأس حربة المقاومة بكل أشكالها، دفاعا عن القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين الابدية .