انتخاب مجلس محلي شبابي الزاوية باشراف البلدية ومنتدى شارك

جنين -معا- انتخبت الهيئة العامة لمجلس محلي شبابي الزاوية اليوم، أعضاء مجلسها الاداري المكون من أحد عشر عضوا من بينهم فتاتان، تنافس على مقاعده 27 مرشحا.

واثر الانتخابات الحرة والنزيهة التي وصفت بالعرس الديمقراطي فاز من بين المرشحين المتنافسين 11 عضوا، وهم: (أدم خضر حمودة شقير، اسيد نشأت عيسى شقير، إيناس محمد عبدالرحمن وهبه، حمزه محمد عبدالرحمن يوسف، رامي راشد ابو العسل، روان جميل محدد رداد، سامح حسان مصطفى يوسف، عبدالحميد اسامه عبدالحميد رداد، عنان زاهر احمد قدوس، محمد مفيد امين السلخي، ووليد نصر قاسم شقير).

وجرت الانتخابات في مركز الزاوية الثقافي بتنظيم منتدى شارك الشبابي، ضمن مشروع شبكات الشباب المتوسطي الممول من الاتحاد الاوروبي و من خلال منظمة الامم المتحده للتربية والعلم والثقافة اليونسكو وبتنفيذ "شارك الشبابي" وبالشراكة مع بلدية الزاوية.

وشارك في الانتخابات اكثر من ٣٥٠ شاب وفتاه من اعضاء الهيئة العامة لمجلس محلي شبابي الزاوية، وذلك تحت اشراف بلدية بيت امر ومنتدى شارك الشبابي، والتي ضمنت سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية وفقا للنظام والقانون.

ومن الجدير ذكره ان تشكيل مجلس محلي الزاوية، يأتي ضمن عدة مبادارت تهدف الى اشراك الشباب بالعمل المجتمعي وصنع القرار حيث اثبت التجارب السابقة ان فكرة المجالس الشبابية تعد من انجع التجارب التي تساهم بشكل مباشر في تفعيل الدور الهام للشباب في مجتمعاتهم.

وعقب رئيس مجلس محلي الزاوية نعيم شقير على الانتخابات بقوله:" تأتي هذه الانتخابات ضمن مشروع يهدف الى تعريف الشباب بالعملية الانتخابية وبمفاهيم المواطنة والمشاركة الديمقراطية، وتشجيعهم على المشاركة في العملية الديمقراطية في مجتمعاتهم، وتمكينهم من امتلاك الخبرة في القيادة الإيجابية ومنحهم الفرصة لممارسة أدوار قيادية في مجتمعاتهم المحلية، وتعزيز الاعتزاز بالانتماء للجماعة عن طريق تقوية العلاقة بين فئة الشباب والمجتمع، وإشراك الفتيات في اكتساب الخبرات القيادية والمشاركة المجتمعية.

أما المدير التنفيذي لمنتدى شارك بدر زماعرة فانه يأمل بعد تنفيذ المشروع أن يكون الشباب قادرون على إدراك مفاهيم الحكم الرشيد والعملية الديمقراطية في فلسطين، والمواطنة، وأدوار ووظائف المجالس المحلية، وممارسة حقوقهم وواجباتهم، واستعدادهم لتولي مناصب قيادية في المجتمعات المحلية والمشاركة الإيجابية فيها، وفي هيئاتها المحلية، وتحسين العلاقة والتواصل بين المجالس المحلية والمواطنين، وإظهار قضاياهم، وتحدياتهم، واهتماماتهم، وتطبيق أنشطة ومشروعات تستجيب لاحتياجاتهم في مواقعهم، وتعزيز ثقافة الديمقراطية وتأسيس مبادئ وقيم الحكم الرشيد في المجتمع الفلسطيني.