نشر بتاريخ: 26/12/2017 ( آخر تحديث: 26/12/2017 الساعة: 10:14 )
غزة- معا- أكد مدير وحدة المختبرات وبنوك الدم في الوزارة أ. شحدة برهوم أن هناك نقصا كبيرا في الأصناف المخبرية والمستهلكات اللازمة لتقديم الخدمات المخبرية، مشيراً إلى أن الوضع سيكون أصعب في بداية السنة المقبلة إذا لم يتم حل المشكلة.
وذكر أ. برهوم أن الوزارة استطاعت اجتياز الفترة السابقة من خلال إجراءات ترشيدية إلا أن الوضع سيكون أكثر سوءاً في بداية العام المقبل، وستكون هناك خدمات مهددة بالتوقف كخدمة فحوصات غازات الدم التي يستفيد منها أقسام العناية المركزة وحضانات الأطفال، إضافة إلی خدمات أساسية أخری.
وأضاف في تقرير وزعته الصحة بغزة أن نقصاً كبيراً سيحدث في الفحوصات اللازمة لخدمات نقل الدم ومشتقاته مثل فحوصات التهاب الكبد الوبائي "C وB" وفحوصات "HIV"، حيث تقدم الوحدۃ هذه الخدمات لكافة المحافظات الجنوبيۃ بما فيها جمعية بنك الدم المركزي في غزۃ وفروعها في رفح وخانيونس.
وفي ذات السياق، قال مدير دائرة المختبرات المركزية والمستودعات أ. حسام قويدر أن هناك نقصاً في المواد اللازمة للمختبرات المركزية لتقديم خدمات التشخيص ومتابعة المرضى، مشدداً على أن الوزارة قد تشهد أزمة في بعض الفحوصات كفحص "P.K.U" (مرض فينيل كيتون يوريا الوراثي) الذي يجرى لكافة المواليد الجدد، بالإضافة إلى فحص الغدۃ الدرقية وعدد من الفحوصات التي ستتوقف تباعا خلال الفترۃ المقبلة.
وأكد قويدر أن عدم إجراء مثل هذه الفحوصات للمواليد سيؤدي إلى إصابتهم بالتخلف العقلي.
وأعرب عن تخوفهم من حدوث أي نقص في مواد الفحص المخبرية لأدوية زارعة الأعضاء وخاصة الكلى حيث يلزمهم متابعة دورية لتفادي رفض الجسم للعضو المزروع وما يتبع ذلك من مضاعفات صحية.
يذكر أن عدد الأصناف الصفرية من مواد المختبرات وصلت عددها 383 من أصل 657، بالإضافة إلى 274 صنفاً مرشحا للنفاذ خلال فترۃ يوم إلی ثلاث أشهر.