الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

تباين حول قدرة المركزي على اتخاذ قرارات حاسمة

نشر بتاريخ: 03/01/2018 ( آخر تحديث: 03/01/2018 الساعة: 12:30 )
تباين حول قدرة المركزي على اتخاذ قرارات حاسمة

بيت لحم - تقرير معا- أعرب مراقبون عن تفاؤلهم بإمكانية خروج اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي سيعقد في منتصف الشهر الجاري بقرارات جديدة ومؤثرة، فيما رأى آخرون ان الاجتماع لن يختلف عن اللقاءات السابقة ولن ياتي بجديد".

وقال المحلل السياسي د. أحمد رفيق عوض " ان كل الافكار مطروحة على طاولة اجتماعات المركزي خاصة اذا اشتركت الجهاد وحماس، لان حضورهما سيخلق معارضة قوية ومهمة تحمي أي قرار وتغطيه وتدعمه".

وأكد ان المرحلة تتطلب التحدي خاصة في ظل العنجهية والغطرسة الامريكية الاسرائيلية و"سقوط الاقنعة"، وبذلك يجب على القيادة ان تتخذ قرارات مهمة جدا، وتبتعد عن الاعتدال.

وقال "لن نصبر 25 عاما جديدة للبحث عن غطاء آخر للتسوية، يجب ان يكون هناك قرارات مختلفة"، مؤكدا ان الخيارات كثيرة تبدأ من الشارع وتنتهي بالدبلوماسية".

واتفق المحلل السياسي طلال عوكل مع زميله عوض بان اجتماع المركزي سيكون مختلفا عن سابقيه، قائلا "اول الجديد في الاجتماع القادم حضور حماس والجهاد".وتابع: من المستحيل ان يعقد المجلس المركزي في هذه الظروف ويظل بنفس السياسات السابقة.

فيما اختلف المحلل السياسي مصطفى الصواف في رأيه، قائلا " ان المركزي في ظل المعطيات الموجودة لن يأتي بجديد وسيكون مجرد اجتماع دون ان يخرج بقرارات استراتيجية يمكن من خلالها مواجهة المرحلة التي تعيشها القضية الفلسطينية.

وأضاف لوكالة معا: لو كان هناك قرارات لتم اتخاذها فور اعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل وليس الان"، ووصف التحرك الفلسطيني الرسمي بـ"الضعيف، يراوح مكانه".
وحول حضور حماس والجهاد الى المركزي، قال ان حماس والجهاد لم تتلقيا اي دعوات، والدعوة كانت شفهية من خلال حركة فتح فقط وليس عبر منظمة التحرير".
وأضاف" حال وصول الدعوة سيتم دراستها وأول سؤال سيتم طرحه "هل هناك اجندة لهذه الاجتماعات؟".
وقال ان العديد من الفصائل خلال اجتماع المركزي الماضي عندما عقد في لبنان اعترضت على امكانية عقد الاجتماع في رام الله في ظل الاحتلال، فهل ستحضر كافة الفصائل هذه المرة؟.