السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

بمشاركة برلمانية عربية- التشريعي ينظم وقفة تضامنا مع القدس

نشر بتاريخ: 03/01/2018 ( آخر تحديث: 03/01/2018 الساعة: 18:15 )
بمشاركة برلمانية عربية- التشريعي ينظم وقفة تضامنا مع القدس
غزة- معا- نظم المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم بمقره وقفة تضامنية مع مدينة القدس ورفضا لقرار الرئيس الأمريكي "ترامب" بمشاركة نواب من مختلف الكتل البرلمانية والمستقلين بالإضافة لمشاركة برلمانية عربية، منها كلمة لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وكلمة أخرى للأمين العام لرابطة برلمانيون لأجل القدس النائب الجزائري البشير جار الله.
و أكد المتحدثون على مكانة مدينة القدس وأهميتها في العقيدة الإسلامية، ودعا المتحدثون لأوسع حملة عربية وإسلامية برلمانية ورسمية وشعبية من أجل استنقاذ القدس وابطال قرار "ترامب" الأخير
بدوره، قال أحمد بحر في كلمته:" لقد اعتقد ترامب واسرائيل أن مخططاتهم السوداء قادرة على تغيير حقائق الدين والتاريخ والجغرافيا والسياسة، وأن استهدافهم للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية بات سهلاً ميسوراً إلا أن إرادة شعبنا وأمتنا تثبت لهم يوماً بعد يوم أن للقدس رجالاً ونساءً يحمونها ويفدونها بأرواحهم ودمائهم حتى ينكسر قرار ترامب وتعود القدس عزيزة حرَّة كريمة أبية".

وأشار على أن المجلس التشريعي الفلسطيني بقف بكافة الكتل والقوائم البرلمانية والمستقلين صفاً واحداً في مواجهة قرار ترامب، مضيفاً:" نقول بصوت واحد القدس رمز وحدة شعبنا وأمتنا، القدس هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، من فرض في القدس فرض في مكة والمدينة".

وأكد أن المؤامرة على القدس والأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية لا زالت مستمرة ففي كل يوم يصدر عن الكيان الصهيوني قوانين وقرارات وإجراءات جديدة لاستكمال حلقات البغي والتآمر على قضيتنا.

وندد بقرار الكنيست الذي صادق أول أمس على قانون القدس عاصمة موحدة لاسرائيل، مستنكرًا اقدام سلطات الاحتلال على اختطاف النائب ناصر عبد الجواد وتمديد الاعتقال الإداري للنائب خالدة جرار لمدة سنة أخرى، ومحمّلاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة نواب الشعب الفلسطيني والذي بلغ عددهم أحد عشرة نائباً في سجون الاحتلال.

وأكد "بحر" أن الخطوة الأولى على طريق المواجهة الجادة والتصدي القوي لقرار ترامب تكمن في استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتمتين الصف الداخلي والمضي قدماً في طريق المصالحة الحقيقية لبناء استراتيجية وطنية على طريق النصر والتحرير.

من طرفه دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في كلمته الأمة العربية والإسلامية لوقفة رجل واحد من أجل فلسطين، منوهًا على أن الوحدة هي السلاح الأقوى في وجه الاحتلال، وداعيًا لإنجاز التفاهمات الفلسطينية دون شروط مسبقة من أحد.

ودعا "بري" لاتخاذ الخطوات لترجمة القرارات والتوصيات التي تضمنها البيان الختامي للدورة الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربي التي انعقدت في الرابع عشر من كانون الأول، والتأكيد على أن القدس عاصمة لدولة فلسطين وعلى حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة والنضال لتحقيق أمانيه التي أكدت عليها القرارات الدولية والعمل لاستصدار قرارات برلمانية رافضة للقرار الأمريكي من كافة الاتحادات البرلمانية.

وطالب "بري" بإغلاق السفارات العربية في واشنطن ومقاطعة أمريكا، بالإضافة لإطلاق حملة هادفة لجمع الأموال لبناء مقر للبرلمان الفلسطيني في القدس، داعيًا لمواصلة الضغوط لوقف الاستيطان الاسرائيلي واحترام قرار مجلس الأمن رقم 2334 وتفكيك المستوطنات والغاء كافة القرارات الاستيطانية الصادرة عن الحكومات الاسرائيلية خصوصا القرارات الاخيرة التي صدرت بعد توقيع الرئيس الأمريكي لقراره.

كما حذر من محاولات اسقاط القدس معتبرًا ذلك هي البداية لسقوط كل العواصم العربية بالضربة القاضية.