الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

وقفة امام الامم المتحدة تقديرا للدول التي رفضت القرار الاميركي

نشر بتاريخ: 03/01/2018 ( آخر تحديث: 03/01/2018 الساعة: 16:34 )
وقفة امام الامم المتحدة تقديرا للدول التي رفضت القرار الاميركي
رام الله- معا- نظمت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة ظهر اليوم، وقفة شكر وعرفان للاعراب عن شكر وتقدير الشعب الفلسطيني لدول العالم التي صوتت مؤخرا في مجلس الامن ثم في الجمعية العام للامم المتحدة رفضا لقرار الادراية الامريكية الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لاسرائيل دولة الاحتلال، وعزمه نقل سفارته اليها.
وحملت الوقفة الشعارات التي تؤكد استمرار النضال الفلسطيني ورفض الضغوط والاملاءات الامريكية، والمطالبة بتوفير حماية دولية امام تصاعد جرائم الاحتلال .
وسلمت المذكرة التي تلاها عصام بكر منسق القوى الوطنية والاسلامية في المحافظة للامم المتحدة، مشددا على اهمية استكمال الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس.
وفيما يلي نص المذكرة"
رسالة شكر وتقدير
من الشعب الفلسطيني للدول التي صوتت نعم لفلسطين ولا للاحتلال والغطرسة الاميركية
اولا اسمحوا لنا ان نقول للبشرية كل عام انتم بخير بمناسبة السنة الميلادية 2018 التي نأمل ان تكون سنة للعدالة الانسانية والسلام والاستقرار للبشرية جمعاء، السلام القائم على منطق الحق لا القتل والاستعباد وامتهان كرامة الاخر، فبينما احتفل العالم قبل يومين بالسنة الجديدة قرر الاحتلال ضم الضفة الغربية، واستبعاد القدس من اية تسوية مستقبلية، وبناء الاف الوحدات الاستيطانية في ارجاء ارضنا المحتلة، وقامت طائراته بقصف قطاع غزة المحاصر في نوايا مبيته بشن حرب عدوانية جديدة ضد اهلنا في القطاع الباسل.
اننا هنا اليوم للاعراب عن شكرنا وتقديرنا العميقين للدول التي صوتت في الحادي والعشرين من ديسمبير الماضي لصالح الشعب الفلسطيني وحقه التاريخي والسياسي في القدس باعتبارها عاصمة محتلة لدولة فلسطين 129 دولة بعد ان استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو مقابل 14 عضوا في مجلس الامن صوتوا رفضا لقرار الادارة الامريكية بعد اعترافها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال في السابع من الشهر الماضي، وعزمها نقل سفارتها اليها وهو قرار مرفوض وينطوي على خطورة كبيرة على مستوى المنطقة ويهدد الامن والسلم الدوليين.
ان اعلان العالم اجمع ومواقف كافة الدول التي رفضت هذا القرار الذي يشكل مساسا خطيرا بكل قيم العدل ومبادئ وقرارات الامم المتحدة يمثل صفعة للولايات المتحدة وسياساتها العدوانية، ويؤشر على العزلة الدولية للولايات المتحدة بسبب شراكتها مع الاحتلال في انتهاكاته للقوانين الدولية.
اننا ندعو الامم المتحدة لاعادة الاعتبار لدورها ومكانتها على المستوى الدولي وتحديدا اتجاه قضايا الشعوب المضطهدة وضحايا سياسات الاستعلاء وقوى الشر والاستعمار العالمي وندعو الى مايلي:
- استمرار الجهد الدولي الهادف لرفض القرار الاميريكي وترجمة مواقف الدول الرافضة للقرار بالشروع فورا بالاعتراف بدولة فلسطين على جميع الاراضي التي احتلت العام 1967 وعاصمتها القدس.
- الاعلان بشكل واضح وصريح عن رفض التهديدات الاميركية للمؤسسات الدولية والدول التي تساند حقوق شعبنا ووقف البلطجة الاميركية، ورفض كل اشكال الوصاية الاميركية على المؤسسات الدولية وحقها في استمرار عملها بعيدا عن الضغوط والاملاءات الاميركية .
- المطالبة باعلان فلسطين دولة تحت الاحتلال بما فيها عاصمتها المحتلة القدس والطلب من الدول الاعضاء الامتناع عن نقل سفارات بلدانها للقدس واتخاذ اجراءات رادعة بحق المخالفين .
- نطالب الامم المتحدة بتوفير حماية دولية فورية لشعبنا تحت الاحتلال امام ما يتعرض له من جرائم حرب ترتكبها سلطات الاحتلال وعصابات المستوطنين حتى انهاء الاحتلال عن ارضنا .
- نطالب بمعاقبة ومحاسبة اسرائيل دولة الاحتلال ومقاطعتها حتى تذعن للقانون الدولي .
- نطالب بحماية فورية للاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال بعد ما قام به ارون حزان عضو في برلمان الاحتلال، وسلسلة القوانين التي تستهدفهم واخرها قانون اعدام الاسرى، كما ندعو الامم المتحدة لارسال لجان تحقيق دولية للوقوف على ما يجري من انتهاكات بحق الاسرى وتحديدا الاطفال منهم في سجون الاحتلال .
يا ايها العالم المتحضر ... ايها المدافعين عن قيم العادلة والمساواة ... والحقوق المدنية والديمقراطية
ان الاوان لتسمعوا صوتكم رفضا للاحتلال والهيمنة من اجل عالم يسوده القانون والسلام والتعايش بين الجميع رفضا للسياسة الاميركية ومن اجل وقف الكيل بمكيالين من اجل مستقبل الاطفال انهوا الاحتلال الاسرائيلي لارضنا ان الاوان ان يتحرك العالم.
القوى الوطنية والاسلامية".