الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

إطلاق مخيم "نحن القدس" الشتوي في مخيم عايدة

نشر بتاريخ: 14/01/2018 ( آخر تحديث: 14/01/2018 الساعة: 12:05 )
إطلاق مخيم "نحن القدس" الشتوي في مخيم عايدة
بيت لحم- معا- اطلقت جمعية الرواد للثقافة والفنون اليوم فعاليات مخيمها الشتوي للعام الجديد 2018 تحت عنوان "نحن القدس"، لتعريف الأطفال في مخيم عايدة باهمية القدس وكيفية الحفاظ على هويتها الفلسطينية من محاولات تهويدها وخاصة بعد القرار الامريكي الاخير بالاعتراف بأن القدس عاصمة للاحتلال الاسرائيلي.
ويتزامن مخيم نحن القدس الشتوي مع العطلة الفصلية الشتوية للمدارس، ما أتاح الفرصة للأطفال لاستغلال اوقات فراغهم من خلال الالتحاق ببرامج وفعاليات المخيم الشتوي والاستفادة من التدريبات والأنشطة التي تقدمها جمعية الرواد بشكل يومي طوال فعاليات المخيم.
باسماء بوابات القدس انطلقت مجموعات المخيم الذي احتوى في يومه الأول على أنشطة رياضية وترفيهية وتدريبات في مجال المسرح والموسيقى والتصوير الفوتوغرافي والتسجيل الاذاعي، إضافة لورشة للاشغال اليدوية والرسم وقراءة القصص وتعلم اللغات الفرنسية والاسبانية.
من جهته، قال مدير عام جمعية الرواد الدكتور عبد الفتاح ابو سرور إن الرواد في خطتها الاستراتيجية للعام 2018 تسعى لتوفير المناخ والبيئة الامنة للابداع والتمكين الثقافي والفني للوصول الى مجتمع خالي من العنف، خاصة في مخيم عايدة الذي صنف مؤخرا من أكثر الاماكن تعرضا للغاز في العالم.
الطفلة شهد جعارة المشاركة في مجموعة باب العامود بمخيم نحن القدس الشتوي إستطاعت من خلال زملائها في المجموعة التعبير عن مدينة القدس واهمية باب العامود التاريخية من خلال تسجيل اذاعي صغير وجهوا فيه رسالة للمجتمع الدولي حول هوية القدس الفلسطينية الباقية في وجدان الصغار قبل الكبار.
الطفل يحيى قوار المشارك في مجموعة باب الخليل بمخيم نحن القدس الشتوي حصل للمرة الاولى على فرصته لتعلم الدبكة والتي كان يحلم أن يكون يوما من الايام احد المشاركين في تمثيل فلسطين امام العالم.
وقالت الطفلة لمار المغربي المشاركة في مجموعة باب الأسباط بمخيم نحن القدس الشتوي انها سعيدة لاستغلالها فترة العطلة المدرسية للتعرف على معلومات جديدة والمشاركة في انشطة تمليء بها أوقات فراغها سواء في الحاسوب او قراءة القصص او من خلال الاشغال اليدوية.
بدورها قالت المتطوعة "Marie Quirynen" إن تجربة العمل مع الاطفال في المسرح واللعب وحتى في لقاءات اللغة الفرنسية التي تلتقي خلالها بالاطفال في المخيم الشتوي، تعتبر من اروع التجارب التي عايشتها مؤخرا، وتركت لها أثرا ايجابيا وطابعا جميلا عن فلسطين رغم الاوضاع الصعبة المحيطة بالمكان.
وضم مخيم نحن القدس الشتوي أكثر من 55 طفلا من مخيم عايدة والمناطق المجاورة ويستمر حتى نهاية العطلة الشتوية، ومتخصص في مجالات التدريب لتعزيز قدرات الاطفال والترويح عن انفسهم.