نشر بتاريخ: 18/01/2018 ( آخر تحديث: 19/01/2018 الساعة: 10:02 )
جنين- معا- اعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب أحمد اسماعيل محمد جرار (٣١ عاماً) برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت جنين ليلة امس وهدمت ثلاثة منازل.
وياتي اعلان الصحة بعد تضارب الأنباء حول هوية الشهيد حيث تواردت الانباء السابقة عن استشهاد احمد نصر جرار 22عاما, لكن وزارة الصحة اكد ان هوية الشهيد هو احمد اسماعيل جرار 30 عاما.
كما اكد الناطق باسم وزارة الشؤون المدنية، وليد وهدان، اليوم الخميس ان الشهيد الذي قتل برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم في جنين هو الشاب أحمد إسماعيل جرار.
وقال وهدان إن الجانب الاسرائيلي أبلغ الجانب الفلسطيني إن الشهيد هو أحمد اسماعيل جرار إبن عم الشاب أحمد نصر جرار الذي تناقلت وكالات الانباء خبر استشهاده في البداية.
واضاف وهدان أن مصير الشاب أحمد نصر غير معروف حتى اللحظة.
واعلن جيش الاحتلال في بيان له ان العملية العسكرية لم تنته بعد، قبل أن نعثر على جثة المطلوب ...وان الجيش قتل أحد المشتبه فيهم في قتل المستوطن في صرة وألقي القبض على مشتبه آخر. فيما اصيب جنديان ".
وافاد مراسلنا بان جيش الاحتلال سحب الياته بعد عملية عسكرية اسفرت عن استشهاد شاب كذلك هدمت جرافات الاحتلال ثلاثة منازل، منزل احمد نصر جرار وعلي خالد جرار، وإسماعيل نصر جرار.
وقالت زوجه الشهيد نصر جرار لـ معا "إنه في تمام الساعة الحادية عشر والربع ليلا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلنا وطلبت منا الخروج وقالت انهم سوف يقومون بهدم المنزل، وخلال خروجنا من المنزل رأيت جثة شاب ملقاة على الأرض ولم استطع ان اتعرف عليها، ولا استطيع ان اؤكد بأنها جثة ابني".
وأضافت زوجه الشهيد أن قوات الاحتلال سألت عن مكان تواجد ابني احمد جرار فقلت لهم لا أعرف، ومن ثم شرعت بقصف المنزل بقذائف صاروخية قبل أن تقوم الجرافات بهدم المنزل".
وقالت مصادر أمنية فلسطينيه لمعا "ان سته مواطنين أصيبوا بجروح خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بينهم اصابه وصفت بالخطيرة حيث أدخلت على الفور إلى غرفه العمليات في مستشفي جنين الحكومي كما أصيب خمسة آخرين ثلاثة منهم بالرصاص الحي وهم :
معتز وليد منصور ٢١ عاما, وقسم محمد طيارين ٢٣ عاما, ومسلم سلامه ١٩ عاما, كما أصيب الشاب ساري ابو الوفا بالغاز المسيل للدموع والشاب مجدي عدنان بشظايا بالوجه.
واضافت المصادر أن قوات الاحتلال أعلنت جنين منطقة عسكرية مغلقة حتى انتهاء العملية العسكرية التي وصفها بالكبيرة حيث دفعت قوات الاحتلال بأكثر من ١٢٠ الية عسكرية إسرائيلية إضافة إلى قوات خاصة.
وقالت مصادر اسرائيلية ان جثمان احد الشهداء بقي تحت انقاض المنزل الذي تم هدمه.