الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

نتائج مسح تشخيص وعلاج سرطان الثدي

نشر بتاريخ: 18/01/2018 ( آخر تحديث: 19/01/2018 الساعة: 09:35 )
نتائج مسح تشخيص وعلاج سرطان الثدي
رام الله- معا- أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان في دولة فلسطين، بالشراكة مع وزارة الصحة الفلسطينية والإغاثة الطبية الفلسطينية، وبتمويل من الحكومة اليابانية، نتائج المسح التحليلي لخدمات التشخيص والعلاج لسرطان الثدي في فلسطين.
وتأتي هذه الدراسة كأول دراسة شاملة تبحث في الدوافع والقضايا الإجتماعية المرتبطة بالكشف المبكر والموانع التي تعيق السيدات من الوصول الى هذه الخدمات.
وبينت هذه الدراسة الثغرات الموجودة في النظام الصحي وفي الترابط في الخدمات الصحية ما بين القطاع العام والقطاع الخاص والتي تشكّل إعاقة أيضا في الوصول الى الخدمات الصحية.
وستكون هذه الدراسة أرضية لتطوير برامج شاملة تشمل على شراكة ما بين القطاع الخاص والقطاع العام، لتأمين الخدمات، وستشكل أرضية لتحفيز الممولين على الإهتمام في هذا الجانب المهم في الصحة العامة في فلسطين.
واكد وكيل وزارة الصحة الدكتور اسعد رملاوي ان الوزراة تعمل بكافة الوسائل من اجل ضمان نشر اولا ثقافة الفحص المبكر الذاتي عن سرطان الثدي، واطلاق البرامج التوعوية والصحية الداعمة للمرأة المصابة بهذا المرض، مؤكدا على توفر خدمة الفحص الاشعاعي عن سرطان الثدي مجانا في كافة المديريات الصحية بمختلف المحافظات الفلسطينية.
من جانبه، اكد السفير الياباني في فلسطين تاكيشي أوكوبو استمرار دعم بلاده للقطاع الصحي الفلسطيني، وان هذا المشروع يؤكد عمق الصداقة بين الشعبين الياباني والفلسطيني، مشيرا في السياق ذاته الى اهتمام اليابان في دعم البرامج المتعلقة بصحة المرأة لان اليابان تنظر للمرأة بأنها ركيزة اساسية في اي مجتمع.
وأشاد أنرز تومسون ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالشراكة بين القطاع الحكومي والاهلي وصندوق الامم المتحدة للسكان وحكومة اليابان نحو هدف واحد وهو تحسين الخدمات المقدمة في مجال تشخيص وفحص ومعالجة سرطان الثدي.
وأثنى الدكتور مصطفى البرغوثي على أهمية هذه الدراسة، مؤكدا على ضرورة تعزيز التعاون خاصة في هذه الظروف التي تمر بها فلسطين.
وأكد على ان الإغاثة الطبية قد تبنت مبدأ الخدمة النوعية والنموذج الشمولي لصحة المرأة من السن المبكر الى العمر المتأخر، مؤكدا" ولان مرض سرطان الثدي الأكتر إنتشارا بين النساء في فلسطين، فإن العلاج يجب أن لا يكون علاج طبي فقط، بل نفسي وإجتماعي، وتحويل المرض من صدمة الى فرصة لحياة أفضل".