الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

حمدونة: فقدان حركة الأسير الخطيب شهادة على الاستهتار الطبي

نشر بتاريخ: 20/01/2018 ( آخر تحديث: 22/01/2018 الساعة: 14:10 )
حمدونة: فقدان حركة الأسير الخطيب شهادة على الاستهتار الطبي

غزة -معا- حذر مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم السبت سياسة الاستهتار الطبي التي تتبعها إدارة مصلحة السجون بحق المرضى من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية .

وأضاف د. حمدونة أن الحالة الصحية التي كان سببها طبيب سجن نفحة بإعطاء الأسير المريض محمد أحمد سالم خطيب (47 عاماً) حقنة خاطئة، والتي أدت إلى فقدانه القدرة على الحركة والمشي بمثابة شهادة حية على سياسة الاستهتار الطبي بحق الأسرى .

وأكد د. حمدونة أن إدارة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى في إجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاجات المناسبة ، ولا تسمح بادخال طواقم طبية ، وترفض تسليم ملفاتهم لعرضها على أطباء خارج السجون، الأمر الذى يوقع المزيد من الشهداء سواء كانوا في السجون أو بعد التحرر متأثرين بأمراضهم التى توارثوها داخل المعتقلات والزنازين .

وبين أن الاحتلال غير ملتزم بالقوانين والمواثيق الدولية، وغير ملتزم بأي توجه للسلام، وأنه يقوم بتعذيب الأسرى في سجونه، وأنه ينتهك الحقوق الأساسية والانسانية ، وعلى العالم أن يحمي الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تتجاوزها اسرائيل يومياً ولحظياً بحق الأسرى .

وطالب د. حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية بالضغط على الاحتلال للسماح بادخال طاقم طبي من وزارة الصحة لمتابعة أوضاع الأسير المريض الخطيب والمرضى عامة لانقاذهم من العبث والاستهتار المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية .