السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

إصابات في مواجهات مع الاحتلال في البيرة

نشر بتاريخ: 23/01/2018 ( آخر تحديث: 23/01/2018 الساعة: 20:28 )
إصابات في مواجهات مع الاحتلال في البيرة

البيرة - معا- أصيب 4 شبان، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حين أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل مدينة البيرة الشمالي، اليوم الثلاثاء.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط بكثافة، كما أطلقت وابلاً من قنابل الغاز السام اتجاه شبان تظاهروا احتجاجا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل، واحتجاجا على زيارة نائبه مايك بنس، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق.

وكانت مسيرة انطلقت اليوم من وسط مدينة رام الله، دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية، أعقبت اعتصاما مركزيا بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة، حمل خلالها المشاركون العلم الفلسطيني ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بالقرار.


وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. جمال محيسن إن القوى الوطنية والإسلامية بدأت بتنفيذ برنامج المجلس المركزي الفلسطيني، وهذا الاضراب الشامل هو بداية الرد على على زيارة نائب الرئيس الامريكي بنس للمنطقة، وخاصة للقدس الشرقية.

وأكد د. محيسن على استمرار هذه الفعاليات للرد على سياسات ترامب فيما يتعلق بالقدس وباللاجئين وبالاستيطان، خاصة أنه أعلن عن انتهاء العملية السياسية، وبالتالي فإن الشعب الفلسطيني أمام مسؤولياته التاريخية بمشاركة كل قطاعاته لإنهاء الاحتلال على الأرض الفلسطينية، وطالب بمشاركة أوسع في أشكال المقاومة الشعبية وتوسيع رقعتها.

وشدد د. محيسن على أن موقف الإدارة الأمريكية بات واضحاً، فهي أصبحت شريكاً في العدوان على الشعب الفلسطيني بعد خطاب ترامب فيما يتعلق بالقدس، وبالتالي فإن الفلسطينيين لن يتوقفوا عند السياسة الأمريكية، بل أن القيادة الفلسطينية تنسق مع كل العالم مع أوروبا وافريقيا والدول العربية والاسلامية، ودول عدم الانحياز من أجل محاصرة السياسة الأمريكية والإسرائيلية، وكل العالم يدين السياسة الأمريكية.


بدوره، قال منسق القوى والفعاليات الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر، إن هذه المسيرة تأتي بالتزامن مع الإضراب الذي عم الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس وقطاع غزة، رفضا لزيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس ل"الكنيست" ولدولة الاحتلال، وإلقاء كلمة تعبر عن روح العنصرية والتماهي التي تصل لدرجة الشراكة في العدوان المفتوح على شعبنا الفلسطيني.

وأضاف أنها تأتي أيضا في سبيل تكامل الجهد الذي تقوم به القيادة الفلسطينية في المسعى للاعتراف بدولة فلسطين من قبل دول العالم المختلفة، والزيارات التي يقوم الرئيس محمود عباس إلى أوروبا ودول العالم المختلفة في سبيل حصد المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.

وأكد أن الشعب ماضٍ على طريق تصعيد المقاومة الشعبية التي يخوضها في سبيل الدفاع عن حقوقه الوطنية المكفولة، رفضًا للاحتلال وللإملاءات الأميركية، حتى نيل حريته واستقلاله.