نشر بتاريخ: 01/02/2018 ( آخر تحديث: 02/02/2018 الساعة: 10:12 )
بريتوريا- معا- اطلقت لجان التضامن في جنوب افريقيا حملة للافراج عن الطفلة عهد التميمي وجميع الأسري الاطفال فى سجون الاحتلال الأسرائيلي ، فقد نظمت العديد من الفعاليات التى تندد بوحشية الإحتلال فى التعاطي مع الأطفال الفلسطينيين من خلال إعتقالهم وتعذيبهم والإعتداء عليهم جسدياً ونفسياً بما يتناقض مع القانون الدولي والحقوق الاساسية للاطفال بالعيش بحرية وكرامة.
فقد احتضنت مدينة كيب تاون مؤتمراً صحفياً لفضح ممارسات الإحتلال الإسرائيلي بحق الاطفال الفلسطينيين وطالبوا حكومة جنوب أفريقيا بالعمل والضغط مع المجتمع الدولي على دولة الاحتلال لإطلاق جميع الأسري السياسيين وعلى رأسهم جميع الاطفال الفلسطينيين الذين تم خطفهم من أحضان عائلاتهم وذنبهم الوحيد ان ترعرعوا فى أجواء إحتلال إسرائيلي عنصري مغتصب لوطنهم.
في إطار متصل ومن سجن النساء الذي يحمل رمزية ثورية للحرية والكرامة للمناضلات اللاتي ناضلن خلال فترة حقبة نظام الفصل العنصري، إحتفلت لجان التضامن مع الشعب الفلسطين بمرور 17 عام على ميلاد الطفلة الاسيرة عهد التميمي التى زارت جنوب أفريقيا العام الماضي ، كما عرض الفيلم الذى اعدته مؤسسة شمسان عن عهد التميمي، وبهذه المناسبة ألقيت العديد من الكلمات كان أبرزها كلمة سفيرة تركيا السيدة إيليف أولجين التي عبرت عن سعادتها بوجودها ومشاركتها في هذه الفعالية التى تدعم حرية الطفلة عهد التميمي وكافة الاسرى الاطفال ، حيث اشارت الى انه قد سبق لعهد ان زارت تركيا منذ ان كانت طفلة صغيرة وقد تم تكريمها من الحكومة التركية.
وطالبت السفيرة بإطلاق جميع الأسرى الأطفال من سجون الاحتلال، معتبرة اعتقالهم تعسفي ومخالف للقانون الدولي ، كما طالبت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف مسلسل الإعتقالات الدائم الذي يؤذي ويضر بالطفولة.
من جانبه اكد سفير دولة فلسطين هاشم الدجاني على ان اطفال فلسطين يستحقون العيش بحرية وكرامة اسوة باطفال العالم ، مشيرا لاهمية توفير ظروف حياة كريمة تفتح للشباب افاق المستقبل ليساهموا كجيل جديد في بناء الوطن، كما ندد بممارسات الاحتلال القمعية التي تستهدف الطفولة والشباب، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وطالب الإحتلال بوقف كل انواع العنف الذي تمارسه ضد الفلسطينيين والإنتهاكات الواضحة لحقوق الطفل والقانون الدولي وإطلاق سراح جميع الأسري وفي مقدمتهم الأطفال من سجون الاحتلال.
