السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية أطباء حقوق الانسان تنظم يوما طبيا في عزون عتمه

نشر بتاريخ: 10/02/2018 ( آخر تحديث: 10/02/2018 الساعة: 15:28 )
قلقيلية- معا- برعاية اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية، نظمت جمعية أطباء لحقوق الإنسان بالشراكة مع محافظة قلقيلية وحركة فتح اقليم قلقيلية، ومؤسسات بلدة عزون عتمة، يوماً طبياً مجانياً، وذلك في مقر المركز الثقافي في بلدة عزون عتمة .
وشمل اليوم الطبي عدة تخصصات: " باطني، وجلد، وأطفال، عظام، طب أسرة، طب عام، ونسائية ".
ومنذ ساعات الصباح توجه المواطنين إلى اليوم الطبي وأجريت لهم الفحوصات الطبية اللازمة، كما تم صرف الأدوية والعلاجات مجاناً.
وحضر افتتاح اليوم الطبي: العقيد حسام أبو حمدة نائب المحافظ، وممثلون عن حركة فتح، ورئيس المجلس المحلي جمال أيوب، ورؤساء المجالس في المنطقة.
وخلال اليوم الطبي ثمن المحافظ الجهود التي تقوم بها مؤسسة أطباء لحقوق الإنسان، مؤكدا على أهمية الأيام الطبية والتي تستهدف محافظة مثل محافظة قلقيلية تعاني من سلسلة إجراءات إسرائيلية ممنهجة، تهدف إلى سرقة الأرض لصالح المشروع الاستيطاني، مشيرا إلى أن هذا اليوم يجسد أهمية كبيرة كونه يلبي احتياجات طبية لعدد من المواطنين، داعياً إلى توسيع نطاق الأيام الطبية لضمان وصول الخدمة الطبية إلى كافة التجمعات، مشيراً الى معاناة بلدة عزون عتمة في ظل الاستهداف الاسرائيلي لها، والحصار والعزل الذي يقوم به جيش الاحتلال للمنطقة.
من جانبه شكر الدكتور صلاح الحاج يحيى رئيس الجمعية المحافظ على رعايته للأيام الطبية التي تقوم بها الجمعية، مشيراً إلى أن تنظيم الايام الطبية في المناطق المحاصرة والتي تحيط بها المستوطات هو ضمن أولويات الجمعية، التي تنشط منذ ثلاثين عاما في الأراضي الفلسطينية والداخل الفلسطيني وان جزء من عملنا هو نضال سياسي إلى جانب الشعب الفلسطيني لإنهاء معاناته وفضح الانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس يوميا، وأشار إلى أن الهدف من الأيام الطبية هو تعزيز صمود المواطن الفلسطيني من خلال الدعم الصحي للفئات المهمشة، مضيفا أن استمرار الحملة الاغاثية يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما يشمل العلاج والتحويلات الطبية وتقديم الدواء.
بدورهم أطلعا جمال أيوب رئيس المجلس وعبد الكريم أيوب سكرتير المجلس الحضور على واقع البلدة من خلال شرح تفصيلي عن البلدة وما تعانيه بفعل الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بالاستيطان والجدار، مستعرضين التضييق على المواطنين في سبل العيش من الإغلاق المتكرر وحالة الحصار المفروضة على البلدة، كما قدموا شرحاً عن الاثار السلبية للجدار والاستيطان على البلدة، منوهين الى معاناتهم مع جراء العزل والمستوطنات.