السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

شهادات لقاصرين تعرضوا للتنكيل خلال اعتقالهم

نشر بتاريخ: 11/02/2018 ( آخر تحديث: 11/02/2018 الساعة: 13:59 )
شهادات لقاصرين تعرضوا للتنكيل خلال اعتقالهم
رام الله- معانقل محامي نادي الأسير اليوم الاحد، شهادات ثلاثة معتقلين قاصرين تعرّضوا لعمليات تنكيل أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم، خلال زيارة أجراها لهم في معتقل "عوفر".
وروى الأسير مصطفى البدن 17 عاماً من بلدة تقوع في بيت لحم، أنه وفي حوالي الساعة الواحدة والنصف ليلاً اقتحمت قوة من جيش الاحتلال منزل عائلته واعتقلته وجرى اقتياده إلى معتقل "عتصيون"، وفي الطريق قاموا بالاعتداء عليه بالضرب، وقام أحد الجنود باغلاق باب الجيب العسكري على ركبته اليمنى، ثم جرى نقله إلى معتقل "عسقلان"، وهناك خضع للتحقيق لمدة 26 يوماً، أُخضع خلالها للتحقيق لفترات طويلة تتجاوز التسع ساعات، تعرض فيها للضرب ولمحاولة خنق من قبل أحد المحققين، علماً أنه معتقل في تاريخ الرابع من كانون ثاني 2018.
وأفاد المعتقل فيصل الشاعر 16 عاماً من بلدة تقوع، أنه خضع لتحقيق استمر لمدة 15 يوماً، منهم عشرة أيام كانت بشكل متتال، وكان الشاعر قد تعرض لإصابة في ساقه اليسرى قبل ثلاثة أيام من اعتقاله، وهو معتقل منذ تاريخ 15 كانون ثاني 2018.
فيما أُصيب الأسير أحمد الشلالدة 15 عاماً بكسر في ساقه اليمنى بعدما تعرض للسقوط أثناء مطاردة جنود الاحتلال له خلال عملية اعتقاله في تاريخ الـ24 من كانون ثاني 2018، وقد نُقل إلى مستشفى "هداسا عين كارم" ومكث فيه لمدة يوم، ثم جرى نقله إلى معتقل "عتصيون" ثم إلى "عوفر".
يُشار إلى أن 60% من القاصرين المعتقلين يتعرّضون للتعذيب الجسدي والنفسي من خلال عدة أساليب منها: اعتقالهم في ساعات متأخرة من الليل والاعتداء عليهم بالضرب، وتهديدهم وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط، وإبقائهم دون طعام وشراب لساعات، وإخضاعهم للتحقيق لفترات طويلة، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة بحقهم.