السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

كيف حصلت المشادة الكلامية بين وزير الدفاع الفرنسية وولي العهد السعودي؟

نشر بتاريخ: 28/02/2018 ( آخر تحديث: 01/03/2018 الساعة: 10:00 )
كيف حصلت المشادة الكلامية بين وزير الدفاع الفرنسية وولي العهد السعودي؟
بيت لحم - معا- كانت السعودية في عهد الملك الراحل السعودي عبدالله قد وهبت لبنان 3 مليار دولار ثمن أسلحة اشترتها السعودية لصالح لبنان، ووضع لائحة الأسلحة المطلوبة للبنان وقامت فرنسا بتصنيع الأسلحة المطلوبة.
استلمت السعودية معظم الأسلحة وبقي 12 دبابة ام اكس و50 ناقلة جند مدرعة ثمنها 180 مليون دولار، وعندما قررت فرنسا شحن الأسلحة كلها السابقة من مرفأ مرسيليا في فرنسا الى لبنان بناء على الاتفاق السعودي الفرنسي اللبناني، طلب ابن سلمان ارسال الأسلحة الى السعودية، فنفذت فرنسا طلب السعودية لانها صاحبة الأموال المدفوعة.
لكن منذ أسبوع انتهى تصنيع 12 دبابة "ام اكس" و50 ناقلة جنود مدرعة، فاتصلت وزير الدفاع الفرنسية بولي العهد السعودي وقالت له ان الاتفاق الفرنسي السعودي اللبناني هو تصنيع أسلحة للبنان ب 3 مليارات دولار وفق ما أعلنته السعودية من تقديمات للجيش اللبناني.
وقالت له لقد أرسلت فرنسا الأسلحة اليكم بدل لبنان، وانتم ارسلتموها الى اليمن، ويبدو لنا من صور الأقمار الصناعية انه تم تدمير معظمها، لذلك وطالما ان الحرب في اليمن فشلت أتمنى عليك سمو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ان ترسل فرنسا آخر شحنة الى لبنان، ويحتاجها الجيش اللبناني جدا وهي 12 دبابة و50 ناقلة جنود مدرعة، فرد عليها ولي العهد السعودي: نحن نقرر سياستنا، ولا نريد ارسال الدبابات والمدرعات الى الجيش اللبناني.
فاجابته بشدة وحدة: من المعيب القيام بهذا العمل وانا كوزير دفاع فرنسا أتكلم معك كوزير دفاع السعودية وأقول لك: لم يحصل مثل ذلك في تاريخ صفقات الأسلحة، وهي ان تقرروا إعطاء لبنان أسلحة بقيمة 3 مليارات دولار ثم ترسلونها الى اليمن بدل لبنان والان بقي 12 دبابة فقط و50 ناقلة جند مدرعة فمن المعيب عليكم الا ترسلوها الى لبنان الذي يحتاج جيشه الى دعم لتأمين الاستقرار في لبنان، وعندها غضب ولي العد السعودي لكلمة وزير الدفاع الفرنسية "من المعيب عليكم" فرد بعنف وردت وزير الدفاع الفرنسية بعنف أكثر، وقالت له: انا اتحدث باسم الشرف الفرنسي الذي يعطي كلمة ولا يقوم بتغيير كلمته وأغلقت الهاتف في وجهه.
هذا ما نشره مصدر الموقع الالكتروني التابع لضباط المخابرات الفرنسية الذين تركوا الخدمة وأنشأوا الموقع الالكتروني الموثوق باخباره
نقلا عن الديار