الثلاثاء: 16/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الفلسطيني يطالب النائب العام بغزة التحقيق بالحادثة

نشر بتاريخ: 13/03/2018 ( آخر تحديث: 13/03/2018 الساعة: 15:45 )
المركز الفلسطيني يطالب النائب العام بغزة التحقيق بالحادثة
غزة - معا - اصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة بيانا عقب محاولة اغتيال رئيس الوزراء د.رامي الحمدلله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد.
واوضح المركز في بيانه "استهدف صباح اليوم الموافق 13 مارس 2018، بعبوة ناسفة، موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور رامي الحمد الله، والذي كان يرافقه مدير المخابرات العامة، اللواء ماجد فرج بعد مدة قليلة من دخول الوفد لقطاع غزة".  
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إذ يدين هذا التفجير بأشد العبارات، فإنه يطالب النائب العام في قطاع غزة بالتحقيق في الحادثة واعلان النتائج على الملأ، والعمل الفوري على ضبط حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح في القطاع. ويشدد المركز على ضرورة أن يكون الحادث دافعاً للطرفين لإنهاء الانقسام فوراً.
ووفق متابعة المركز، ففي حوالي الساعة 9:50 صباح اليوم، اجتاز موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي حمد الله، يرافقه رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، معبر بيت حانون " ايرز" شمال قطاع غزة، لحضور حفل افتتاح محطة لتنقية المياه شرق جباليا شمال قطاع غزة، وعند وصوله في حوالي الساعة 10:00 صباحاً قبالة مصنع مصلح لصناعة الحجارة الواقع قرب محطة الشوا للبترول بشارع صلاح الدين ببلدة بيت حانون، وقع انفجار قوي مصدره جسم متفجر زرع أسفل عامود لإنارة الشارع، مما أدى لتضرر مركبتين من الموكب لونهما أسود من نوع دودج (DODGE)، بشكل بالغ، أدى لتوقفهما بشكل كامل، بالإضافة لتضرر حوالي 5 مركبات أخريات من الموكب بشكل طفيف، وقد واصل الموكب مسيره، دون السيارتين المتضررتين، وتوجه رئيس الوزراء للمحطة وافتتح المحطة، وغادر على الفور عبر طريق أبراج الندي شمال غرب بلدة بيت حانون في تمام الساعة 11:20 صباح نفس اليوم."
واكد المركز الفلسطيني إدانته لاستهداف موكب رئيس الوزراء، ويؤكد على ضرورة وضع حد لحالة الفلتان الامني وفوضى انتشار السلاح في القطاع والتي باتت تهدد حياة المواطنين، مشددا على ضرورة فتح تحقيق جدي في الحادث واعلان النتائج على الملأ.
وشدد المركز على ضرورة أن يرتقي طرفي المصالحة إلى حساسية المرحلة الراهنة وأن لا يتركا للمخربين مجالاً لوأد جهود إنهاء الانقسام، بل يجب أن يكون الحادث دافعاً للطرفين لإتمام المصالحة الفلسطينية، والعمل من أجل وحدة الشعب الفلسطيني ومواجهة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية وتوحيد الجهود من أجل أنهاء الاحتلال الإسرائيلي.