الخميس: 18/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو عرار: ميزانية الدولة غير منصفة وتتجاهل الاحتياجات الاساسية للعرب

نشر بتاريخ: 14/03/2018 ( آخر تحديث: 16/03/2018 الساعة: 09:24 )
أبو عرار: ميزانية الدولة غير منصفة وتتجاهل الاحتياجات الاساسية للعرب
القدس- معا- قال النائب طلب أبو عرار النائب عن الحركة الإسلامية في القائمة المشتركة في خطابه، يوم الأربعاء، أمام الهيئة العامة للكنيست وخلال مناقشة اقتراح ميزانية الدولة للعام 2019، ان ميزانية الدولة غير منصفة بتاتاً، وتتجاهل الحاجيات الأساسية للمجتمع العربي الذي بحاجة لرصد ميزانيات من أجل تنفيذ مشاريع مهمة في البنى التحتية، والإقتصاد والتربية وغير ذلك.
وأضاف ان الحكومة لا تفعل شيئاً من أجل تقليص الفجوات، ففي النقب يوجد نحو ربع مليون مواطن عربي والذين يشكلون نحو 47% من سكان النقب لا يتلقون كامل الميزانيات المخصصة لهم، ووجود أكثر من 100 ألف مواطن الذي يعيشون في القرى غير معترف بها، ومن المتوقع أن يصل عدد العرب في النقب إلى أكثر من 400 ألف مواطن مع حلول عام 2030، فهذه الشريحة تتجاهلهم الميزانية، وهذا يتسبب في تفاقم المشاكل التي يعانون منها خاصة في مجالي الصحة والتربية حيث يوجد أكثر من 11 ألف طالب بدون أي نطاق تربوي.
وتابع ان هناك الكثير من المجالات التي يتوجب على الحكومة العمل بها من أجل تقليص الفجوات بين الأقلية العربية والأغلبية اليهودية خاصة في مجال تسهيل الفرص للوصول إلى الخدمات الصحية والتربوية، توسيع الخرائط الهيكلية للكثير من البلدات، إيجاد فرص عمل للسكان وإيجاد حلول للضائقة السكنية التي يعاني الكثير من السكان هنا خاصة بسبب شح أراضي البناء بسبب عدم قيام الدولة بتوسيع الخرائط الهيكلية للكثير من البلدات العربية في النقب.
وأختتم النائب أبو عرار "آن الآوان للحكومة أن تنتقل من مرحلة الوعود المعسولة إلى مرحلة التنفيذ الفعلي حتى يبدأ المواطن برؤية التغيير على أرض الواقع"، مؤكداً على رصد الميزانيات من أجل تطوير والنهوض بالعرب وبلداتهم له الأثر الإيجابي لدفع عجلة الإقتصاد للأمام وفي تحسين نسيج العلاقة بين الأقلية العربية والاغلبية اليهودية، فمثلاً قرار الحكومة 2397 القاضي بتخويل وزارة التربية والتعليم بتقليص الفجوات، ورفع مستوى التحصيل العلمي وبناء المدارس والروضات لم يتم تنفيذ منه شيء حتى اليوم.
وتطرق النائب في حديثه الى إستشهاد يعقوب أبو القيعان الذي قُتل على يد الشرطة الاسرائيلية، والتي ما زالت تتستر على فعلتها الإجرامية وترفض إقامة لجنة تحقيق مهنية ومحايدة للتحقيق في مقتله.