الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس يطالب بتوفير حماية دولية لشعب فلسطين

نشر بتاريخ: 30/03/2018 ( آخر تحديث: 31/03/2018 الساعة: 14:31 )
الرئيس يطالب بتوفير حماية دولية لشعب فلسطين
رام الله - معا - حمل الرئيس محمود عباس حكومة الاحتلال مسؤولية ارواح شهداء غزة الذين ارتقوا اليوم برصاص الاحتلال على الشريط الحدودي.
وطالب الرئيس، في كلمته مساء اليوم الجمعة، الأمم المتحدة بالعمل الفوري على توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني الأعزل أمام هذا العدوان اليومي المستمر والمتصاعد.
وقال "إن سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى في مظاهرات شعبية سلمية، يؤكد وجوب تدخل المجتمع الدولي لتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني الأعزل".
وفيما يلي نص كلمة سيادته:

يا أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم في كل مكان،،،

في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض المجيد نشيد بصمودكم وتضحياتكم ومواقفكم الثابتة والمتمسكة بحقوقنا المشروعة وثوابتنا الوطنية رغم كل الصعوبات والتحديات والمؤامرات التي تستهدف قضيتنا وتستهدفنا جميعا.

كما وأعبر عن اعتزازي بكم وبهذه التضحيات الجسام التي قدمتموها اليوم ليس فقط لهذه المناسبة الوطنية الخالدة بل دفاعا عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وعن مشروعنا الوطني.

إنني وأمام هذا الحدث الجلل أحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أرواح الشهداء والجرحى الذين ارتقوا اليوم بنيران جيش الاحتلال في مواجهة المظاهرات السلمية الشعبية التي خرجت لإحياء هذه الذكرى وللتمسك بحقها في تقرير المصير كباقي شعوب العالم.

هذا وقد طالبت الأمم المتحدة بالعمل الفوري على توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني الأعزل أمام هذا العدوان اليومي المستمر والمتصاعد، حيث إنني كلفت مندوب دولة فلسطين في الأمم المتحدة بإجراء الاتصالات مع أعضاء مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات الضرورية والفورية لحماية شعبنا.

إن سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى في مظاهرات شعبية سلمية، يؤكد وجوب تدخل المجتمع الدولي لتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني الأعزل.

يا أبناء شعبنا الفلسطيني نؤكد لكم مرة أخرى بأن رسالتنا في القمة العربية المقبلة ستكون واضحة وهي التمسك بالثوابت الوطنية التي ضحى من أجلها شعبنا وأمتنا العربية وأحرار العالم على مر السنوات الماضية، وصولا لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.