هيئة التدريب العسكري تحيي ذكرى يوم الارض ومعركة الكرامة

وأكد الحلو على ان الاحتفال بذكرى مناسبتين وهما يوم الأرض ومعركة الكرامة التي خاضها ابطال الجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين حيث جسدت كل معاني الأخوة والتلاحم فأمتزج الدم الفلسطيني بالدم الأردني وتصدى ابناء الشعبين لجيش الاحتلال ودباباته وحطموا بصمودهم شوكة الجيش الذي قيل بأنه لا يقهر.
وأكد على ان يوم الأرض ومعركة الكرامة وجهان لعملة واحدة عملة الوطن والهوية فالحفاظ على الارض كرامة والكرامة من تحفظ للأرض الهوية بالرباط داخل الأرض والحفاظ عليها والبقاء والصمود فيها.
وابرق اللواء كل معاني التحيات والمجد الى شهداء معركة الكرامة وابطال الجيش الاردني والفدائيين الفلسطينيين.
واكد اللواء عدنان الضميري في كلمته بأن لا كرامة بدون الأرض والمقدسات وأن الكرامة ما كانت لولا حجم التضحيات التي قدمها الجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين، مضيفا أن الشعب الفلسطيني خاض نضالات كبيرة بأدوات متعددة لاستعادة وطنه وحقوقه.
واستذكر المواقف البطولية لكل من الشهيد القائد ياسر عرفات وجلالة الملك الحسين بن عبد الله رحمهما الله كونهم نواة معركة الكرامة، وترحم سيادته على الشهداء الذين ارتقوا قبل عدة ايام في غزة الحبيبة، مؤكدا أن شموخ الشعب الفلسطيني بكافه مكوناته هو من سيسقط صفقة ترامب.
ورحب المستشار نزار القيسي القائم بأعمال السفير الأردني في فلسطين بالحضور، وقال ان معركة الكرامة ضمت شهداء من الشعبين وهي تاريخ عريق ومشرف لكلا الشعبين ونقل تحيات مكتب السفارة الأردنية، شاكرا باسم الأردن ملكا وشعبا اللواء الحلو رئيس هيئة التدريب العسكري على حسن الاستقبال.
وعبر محمود العالول عن سعادته بالمشاركة في احياء ذكرى فعاليات يوم الأرض ومعركة الكرامة، مؤكدا أن معركة الكرامة حدث مفصلي في تاريخ الأمة وان معركة الكرامة تعتبر الانطلاقة الثانية وحدث اعاد الروح للأمة وأن حركة فتح استثمرت ظروف حرب حزيران عام 1967 من أجل البناء حيث تم أنشاء المعسكرات والقواعد داخل الأراضي المحتلة.

وقال العالول أن الكرامة اكدت على وحدة الأخوة بين الشعبين الفلسطيني والأردني، موضحا أن يوم الارض يربط كافة ابناء شعبنا في الضفة وغزة والقدس والشتات والداخل المحتل، وترحم على كافة الشهداء الذين قضوا دفاعا عن فلسطين والقدس.
وفي كلمة المتقاعدين التي ألقاها اللواء المتقاعد يونس العاص والتي تحدث فيها عن دور معركة الكرامة في وأثرها على اللحمة بين الشعب الفلسطيني والأردني، موضحا سير الأحداث والمجريات وعن طريقة سير المعركة وصولا لانتهائها وتحقيق الانتصار.
وفي نهاية الاحتفال تم تكريم المتقاعدين العسكريين.