الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

"فيليب موريس"تحول مصنعها للإنتاج الحصري للفائف التبغ المسخن باليونان

نشر بتاريخ: 02/04/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2018 الساعة: 09:20 )
"فيليب موريس"تحول مصنعها للإنتاج الحصري للفائف التبغ المسخن باليونان
اليونان- معا- كشفت شركة "فيليب موريس" إنترناشونال مؤخراً، عن تحول مصنع "باباستراتوس" التابع لها، في "أسبروبيرجوس" باليونان، للإنتاج الحصري للفائف التبغ المسخّن (HEETS) المستخدمة في منتجها الأكثر تطوراً (IQOS)، مع التوقف التام للمصنع المذكور عن إنتاج السجائر التقليدية.
وهذا أول تحول كامل لمصنع سجائر، وهو بمثابة خطوة لافتة نحو تطبيق رؤية فيليب موريس العالمية لمستقبل خالٍ من الدخان؛ فالمدخنون البالغون بدأوا بالتحول من أكثر أشكال استهلاك النيكوتين ضرراً ألا وهو السجائر إلى بدائل خالية من الدخان مدعمة بالأبحاث العلمية.
يُشار إلى أن عملية التحول بدأت في آب من العام الماضي، ويُتوقع أن تستكمل هذه العملية بالتشغيل الكامل للمصنع -الذي سيوفّر أكثر من 400 فرصة عمل جديدة- مع نهاية العام الجاري.
والجدير بالذكر أنّ قيمة الإستثمار هذه تبلغ 300 مليون يورو، وتشمل بناء 3 مبان جديدة، واستبدال خطوط إنتاج السجائر التقليدية بأخرى جديدة عالية التقنية لإنتاج لفائف التبغ المسخّن، وهي ذات قدرة على إنتاج 10 آلاف لفافة في الدقيقة الواحدة، وتتسارع الخطوات والتطورات لدى شركة فيليب موريس إنترناشونال، على طريق تحقيق إستراتيجيتها الجديدة للسنوات القادمة برسم مستقبل خال من الدخان، تُستبدل فيه منتجات التبغ التقليدية ببدائل ومنتجات مبتكرة كتلك التي تعتمد على مبدأ تسخين التبغ بدلاً من حرقه، ومدعمة علمياً بكونها من المحتمل أن تكون أقل ضرراً، فهل بدأ العدد التنازلي لأفول عصر السجائر التقليدية؟.
تأريخ جديد...
في تعليقه، قال الرئيس التنفيذي لشركة فيليب موريس إنترناشونال، أندريه كالانتزوبولوس: "إنه يوم تاريخي لشركتنا؛ فنحن اليوم نحتفل بتحوّل أولى مصانعنا (باباستراتوس) الكامل إلى تصنيع بدائل خالية من الدخان والإستغناء نهائياً عن إنتاج السجائر التقليدية"، مضيفا "سنستمر في تحويل المنشآت الحالية، والإستثمار في أخرى جديدة لتلبية الطلب العالمي للمدخنين البالغين ببدائل أفضل للسجائر".
وتابع "لقد تعهدنا بتزويد كل المستهلكين البالغين ممن يستمرون في التدخين بمنتجات من المحتمل أن تكون أقل ضرراً. اليوم يتزايد الزخم حول هذا التغيير الثوري لصالح مدخني العالم، والذين يفوق عددهم 1.1 مليار مدخن، والصحة العامة، والمجتمع ككل، وسنواصل العمل نحو مستقبل خالٍ من الدخان".
وتُعد "باباستراتوس" المنشأة الثانية المخصصة بالكامل لتصنيع المنتجات الخالية من الدخان، بعد منشأة فيليب موريس في بولونيا بإيطاليا. فيما أعلنت الشركة العالمية الرائدة في قطاع التبغ عن خطط سابقة لتحويل مصانعها في كوريا الجنوبية ورومانيا وروسيا بشكل كامل أو جزئي إلى البدائل الخالية من الدخان.
مرحلة إنتقالية لعصر جديد
من جهته، أشار مدير عام فيليب موريس في الأردن وفلسطين، فادي المعايطة إلى "أننا اليوم، ومع هذا التطور المهم، نمضي قدماً نحو تحقيق رؤية شركتنا العالمية برسم مستقبل خال من الدخان، وإيجاد الأمل لأكثر من مليار مدخن بالغ في هذا العالم، والإنتشار في أسواق جديدة بما فيها الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، مضيفاً أنّ منتج IQOS وهو الأحدث ضمن باكورة هذه المنتجات الخالية من الدخان، تتوسع خريطة إنتشاره يوماً بعد يوم، فهناك أكثر من 5 ملايين شخص أقلعوا عن التدخين بشكل كامل وتحولوا إلى استخدامه في أكثر من 30 بلداً حول العالم.
من جانبه، قال عماد خوري، مدير عام شركة يونيبال للتجارة العامة، الوكيل الحصري لفيليب موريس إنترناشونال في فلسطين: "نشهد تطورات متسارعة في خضم مرحلة إنتقالية لاستبدال منتجات التبغ التقليدية بمنتجات من المحتمل أن تكون مخفّضة المخاطر وخالية من الدخان على الصعيد العالمي"، مضيفاً "نحن جزء من هذا التوجه، وكوننا البلد العربي الوحيد للآن، والأحدث على خريطة إنتشار IQOS، يضعنا أمام تحديات كثيرة بتغيير نمط سلوك المدخنين البالغين وتعزيز الوعي لديهم بالتحول نحو منتجات وبدائل مدعّمة علمياً، ومن المحتمل أن تكون أقل ضرراً للصحة والبيئة".
يُذكر أنه ومنذ العام 2018، إستثمرت فيليب موريس إنترناشونال أكثر من 4.5 مليار دولار أمريكي في الأبحاث العلمية، وتطوير المنتجات والتجارة، والقدرة الإنتاجية المتعلقة بـ (IQOS) ومنتجات أخرى خالية من الدخان. كما خصصت في العام 2017 أكثر من 70٪ من ميزانيتها على نفقات البحث والتطوير المتعلّقة بتلك المنتجات النوعيّة، وأكثر من 30٪ على النفقات التجارية للمنتجات الخالية من الدخان.
وتشير الإحصائيات حتى اليوم، إلى إنتقال حوالي 5 ملايين شخص حول العالم من المدخنين البالغين إلى استخدام "IQOS" بشكل كامل. وترتكز رؤية فيليب موريس على تحفيز الأفراد المدخنين البالغين ممّن يودّون الاستمرار بالتدخين للإقلاع عن التدخين كلياً والتحول إلى منتجات خالية من الدخان ومدعّمة علمياً. ويمكن للسياسات والقرارات التشريعية المناسبة أن تسرّع بشكل كبير من سرعة هذا التغيير التاريخي وحجمه.