الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

تظاهرة في سخنين تضامنا مع قطاع غزة

نشر بتاريخ: 07/04/2018 ( آخر تحديث: 10/04/2018 الساعة: 12:10 )
تظاهرة في سخنين تضامنا مع قطاع غزة
سخنين-معا-انطلقت اليوم السبت، من أمام مسجد النور في سخنين، المظاهرة القطرية الوحدوية تضامنا مع مسيرة العودة السلمية في غزة، والتي راح ضحيتها خلال الأسبوعين الماضيين 31 شهيدًا و2850 مصابًا.
وحمل المتظاهرون بينهم أعضاء الكنيست العرب ويهود تقدميين، الأعلام الفلسطينية وصور الصحافي الفلسطيني الذي قُتل في غزة الجمعة، ورددوا هتافات داعمة للغزيين. كما ورفعوا شعارات مناوئة لإسرائيل باللغتين العربية والعبرية، منها "لا للمذبحة" و"ارفعوا أياديكم عن غزة" و"يا غزة لا تهتزي، كلك كرامة وعزة".
وانطلقت المسيرة في شارع الشهداء وجابت بعض شوارع المدينة، حتى انتهت في ساحة النصب التذكاري "لشهداء يوم الأرض الفلسطيني"، حيث أقيم هناك مهرجان خطابي.
وقال مازن غنايم رئيس بلدية سخنين، إن مسيرات قطاع غزة "برمزيتها ومعانيها وسلميتها وتأثيرها، قَضَّتْ مضاجع المؤسسة الإسرائيلية، وكشفت عن هشاشتها ورُعبها، عندما تحرَّكت إرادة هذا الشعب الحيّ"، مؤكدا أن "العودة حق طبيعي وأساسي وجوهري".

ورأى غنايم "إننا اليوم بصدد إحدى أخطر مراحل القضية الفلسطينية، فإضافة إلى تَكالُب الأعداء على هذه القضية وشعبها، لا سيَّما الإسرائيلي والأمريكي، فقد أُضيف إليهم بعض العرب والمُسْتَعربين، لا سيّما من بعض دول الخليج" على حد تعبيره. ووجه غنايم انتقاده إلى الفصائل الفلسطينية بسبب استمرار الانقسام.
من جانبها قالت د. يعيل رعنان إنها تسمع "أصوات الاحتجاج الغزية التي تئن في الحصار، تقابلها عيارات نارية للجنود الإسرائيليين"، مضيفة أنها تسمع "رسالة سلمية في غزة، إلا أن إسرائيل لا تفهم الرسائل السلمية، ولا تفهم إلا بلغة القوة والاحتلال".

وقارن محمد بركة "عمليات القنص في قطاع غزة، بمجزرة دير ياسين في العام 1948"، مشيرا إلى أنه "بعد 70 عاما، عقلية المجزرة لا زالت تعشش في كل مستويات السلطة في إسرائيل"، موضحا أن "مظاهرات أهلنا في غزة، تؤكد على حق العودة مهما طال الزمان".

وخاطب بركة أهالي قطاع غزة قائلا "باسم لجنة المتابعة العليا، باسم مليون ونصف فلسطيني يعيشون في الجليل والنقب والمثلث والساحل (إسرائيل)، طالما انتم على خط المواجهة، فسنكون نحن أيضا على خط المواجهة، في العمل الشعبي ولن نخلي الشوارع، وسنبقى إلى جانبكم، لأن قضية العودة، هي ليست قضية لاجئين فقط".