الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

صيدم: مدرسة "التحدي 7" في زنوتا مستمرة

نشر بتاريخ: 11/04/2018 ( آخر تحديث: 11/04/2018 الساعة: 16:19 )
صيدم: مدرسة "التحدي 7" في زنوتا مستمرة
الخليل- معا- أكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم أن مدرسة زنوتا الأساسية المختلطة "مدرسة التحدي 7"؛ ستبقى صامدة ومستمرة، وأن هدمها من قبل الاحتلال تحت جنح الظلام لا ولن يعني توقفها عن العمل، ولن يثني الوزارة عن القيام بواجبها تجاه دعم التعليم في كافة المناطق المستهدفة "رغم أنف الاحتلال، ورغم هجمته الشرسة ضد الوزارة ومناهجها الوطنية والأسرة التربوية قاطبةً".
جاء ذلك خلال تفقده مدرسة "التحدي7"، التي هدمها الاحتلال أمس، حيث شارك الوزير طلبة المدرسة فعاليات الطابور الصباحي وحضر عدد من الحصص الدراسية، وقد رافقه في الجولة محافظ الخليل كامل حميد، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، ومدير التربية والتعليم العالي في جنوب الخليل محمد سامي، وأمين سر حركة فتح في جنوب الخليل ياسر دودين، ورئيس بلدية الظاهرية راتب الصبار، وممثل اتحاد المعلمين نايف خلاف، وحشد من ممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية والأسرة التربوية.
وشدد صيدم على أن الحكومة وعلى لسان رئيسها د. رامي الحمد الله تؤكد أنها لن تدخر جهداً في بناء المزيد من مدارس التحدي في كافة المناطق المستهدفة رغم معيقات وانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق القطاع التعليمي خاصةً في هذه المناطق؛ وحرمانه للطلبة من حقهم في التعليم وهدم المؤسسات التعليمية بما يخالف كافة المواثيق والقوانين والأعرف الدولية، مؤكداً تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وأن الاحتلال لن ينال من إرادة وعزيمة هذا الشعب.

وأكد الوزير أن استمرار انتهاكات الاحتلال بحق قطاع التعليم وضد الإنسان الفلسطيني بشكل عام؛ إنما هو نتاج سياسة الاحتلال التحريضية وصمت العالم اتجاه هذه الانتهاكات، مجدداً دعوته لكل الأحرار في العالم والمؤسسات الحقوقية والقانونية والإعلامية للجم هذه الانتهاكات؛ لضمان توافر بيئة تعليمية آمنة للطلبة وتوفير التعليم النوعي للطلبة في كافة المناطق والمحافظات.
من جهته، أشاد حميد بجهود وزير التربية في دعم ومناصرة المناطق المستهدفة من قبل الاحتلال، مؤكداً أن الاحتلال يصر على محاربة الطلبة والأطفال لتجهيلهم، لافتاً إلى أن جريمة هدم الاحتلال لمدرسة زنوتا وهذه وهجمته الشرسة ضد قطاع التعليم لن تثني أبناء الشعب الفلسطيني عن مواصلة تعليمهم.
وأوعز حميد، باسم الرئيس محمود عباس؛ بتوفير كامل احتياجات مدرسة زنوتا؛ لتعزيز صمودها لتوفير التعليم النوعي للطلبة في هذه المنطقة المستهدفة.
من جهته، أطلع مدير التربية الوزير صيدم والمحافظ حميد على صورة الأوضاع في المدرسة عقب هدمها، مشيراً إلى أنه تم التواصل مع المؤسسات الدولية المختلفة بخصوص هذا الانتهاك، وأنه تم توفير خيم بشكل مؤقت لضمان استمرار العملية التعليمية.