نشر بتاريخ: 15/04/2018 ( آخر تحديث: 15/04/2018 الساعة: 15:05 )
غزة- معا- انعقد المؤتمر الذي دعا له حزب التحرير في قطاع غزة تحت شعار "الخلافةُ تعيد للأمة عزتَها وللقدسِ مكانتَها"، للتأكيد على وجوب خلاص الأمة وانعتاقها من هيمنة الاستعمار، واستعادة عزتها وكرامتها، رداً على كل محاولات التآمر والتصفية التي تمارس على قضية فلسطين بنسخها المختلفة، والتي كان آخرها ما سمي بصفقة القرن، واعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر على أن الخلافة هي المشروع الأول الذي يجب على الأمة تبنيه، والعمل من أجله، باعتبار الخلافة هي المشروع الحقيقي للأمة وهي التجسيد العملي لأحكام وأفكار الإسلام.
وطالب البيان، بإلغاء حالة التبعية للغرب بكافة أشكالها، وبإزالة الأنظمة التابعة للغرب وتدشين نظام الخلافة على أنقاضها.
وشدد البيان على أهمية دور الجيوش في عملية التغيير المنشود ومناصرة دعوة الخلافة، مطالباً الجيوش برفع الحماية عن الأنظمة القائمة والعودة لدورها الطبيعي في الجهاد وتحرير فلسطين وكافة البلاد المحتلة، وحماية مصالح الأمة لا حماية الأنظمة، مشيرا" لا يعقل أن نناشد الأمم المتحدة لحقن دماء المسلمين ونطلب حمايتها، ونترك مطالبة جيوش المسلمين بتحمل مسؤولياتها."
كما اعتبر الحزب في بيانه أن رفض السلطة لصفقة القرن لا يعفيها هي ومنظمة التحرير من التفريط والتآمر على قضية فلسطين عبر مسار المفاوضات واعتبار الشرعية الدولية مرجعية الحل، وحمل أهل فلسطين مسؤولية رفض وإلغاء جميع الاتفاقيات مع كيان يهود.
وطالب الحزب في بيانه ضرورة" أن تعلن القوى في فلسطين، عن وجوب تحرك جيوش الأمة للقيام بدورها في تحرير فلسطين بوصفها قضية الأمة، لا قضية وطنية خاصة بأهل فلسطين، كل الخيارات المطروحة سوى ذلك لا تحقق تحرير فلسطين واستئصال كيان يهود من جذوره، سواء أكان خيار مقاومة كيان يهود بالسلاح أم بالمقاومة الشعبية، فالأولى مناداة جيوش الأمة بدلاً مناداة المجتمع الدولي والذي أقصى ما يعطيه هو إقرار ببعض من حقوق أهل فلسطين مقابل بقاء اسرائيل".