الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

"أمان": الفاسدون يطورون آلياتهم للإفلات من العقاب

نشر بتاريخ: 16/04/2018 ( آخر تحديث: 16/04/2018 الساعة: 17:18 )
"أمان": الفاسدون يطورون آلياتهم للإفلات من العقاب
رام الله- معا- شارك الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان"، في ادارة جلسة، تركزت حول "أداء الدول العربية من منظور المؤشرات الدولية وسبل الارتقاء به".
جاء ذلك بحضور مديره التنفيذي مجدي أبو زيد، ومستشار مجلس ادارته د. عزمي الشعيبي، الذي أكد على أن الفاسدين يطورون الياتهم للإفلات من العقاب والمعركة ضدهم مستمرة.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الوزاري السادس للشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد الذي عقد في بغداد تحت عنوان "مكافحة الفساد لحماية أمن الانسان والمجتمع" بمشاركة وزراء ورؤساء هيئات وممثلي مؤسسات حكومية وغير حكومية من المنطقة العربية، وتمثلت مشاركة فلسطين الرسمية فيه بوفد ضم وزارة العدل وديوان الرقابة وهيئة مكافحة الفساد.
يأتي هذا المؤتمر في ظل الظروف العربية الحرجة والمعيقات التي تواجه المنطقة كنتيجة لتهديد الفساد لأمن المجتمعيات العربية وانتهاكه لحقوق شعوبها، فضلا عن كونه أحد التحديات الأساسية التي تواجه الاستراتيجيات التنموية، وانسجاما مع الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة 2030 المتعلق "بالسلام والعدل والمؤسسات القوية"، فضلا عن العلاقة الوثيقة بين انتشار الفساد وانعدام الامن وتنامي الإرهاب والعنف والتطرف
وفي بيانه الختامي، أعلن المجتمعون في المؤتمر التزامهم بتنفيذ ما جاء في الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد وايلاء اهتمام خاص لاستقلالية هيئات مكافحة الفساد العربية، والحق في الحصول على المعلومات ونزاهة القضاء والابلاغ عن الفساد وحماية كاشفيه.
كما أكد المشاركون ضرورة تعزيز التشاركية في وضع وتنفيذ ورصد الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الفساد، وربطها بالمؤشرات الدولية والممارسات الفضلى حول العالم لافتين إلى أهمية اعتماد رؤية شاملة لمفهوم الامن تتعدى دور المؤسسات الأمنية التقليدية، إلى جانب ادماج استراتيجيات النزاهة ومكافحة الفساد في كل القطاعات التي تمس حياة الانسان وامنه كالعدالة والصحة والتعليم لما لها من مردود في تحقيق التنمية المستدامة.
وعلى هامش المؤتمر عقدت المجموعات العربية غير الحكومية اجتماعات ناقشت فيها خطط عملها وتقاريرها وانتخبت منسقا عاما جديدا للشبكة التي تتكون من جناحين حكومي وآخر أهلي.