الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

حفل تأبين للقائد الفتياني

نشر بتاريخ: 17/04/2018 ( آخر تحديث: 17/04/2018 الساعة: 11:39 )
حفل تأبين للقائد الفتياني
الخليل- معا- أكد امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي خلال تأبين القائد الوطني الكبير ابراهيم الفتياني (ابو النايف) بالخليل، استمرار وتصاعد المقاومة الشعبية السلمية ومسيرة العودة الكبرى في جميع المناطق والميادين حتى العودة والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
واستعرض الشيوخي مناقب القائد الوطني الكبير الراحل ابو النايف الفتياني، مضيفا انه احد مؤسسي جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والثورة الفلسطينية المعاصرة ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وأشاد بتضحيات وكفاح جبهة النضال الشعبي وبقيادتها وعلى راسها امينها العام الدكتور أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال الشيوخي إن حفل تأبين الفتياني يأتي في هذا اليوم ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى وجمعة الشهداء والأسرى.
وأكد أن شعبنا سيبقى يذكر الشهيد الراحل ابو النايف الفتياني والشهداء القادة العظام الياسر والياسين ابو جهاد الوزير والقاسم والقسام وكنفاني وابو العباس والشقاقي والرنتيسي، وابو علي مصطفى والكمالين وشهداء مسيرة العودة الكبرى، وكافة شهداء وجرحى وأسرى شعبنا المكافح الذين اناروا لنا طريق العودة والتحرير .
واستعرض الشيوخي أثناء حديثه فكرة مسيرة العودة الكبرى وضرورة توحيد كل الجهود لانجاح فعالياتها والحفاظ على شعبيتها وجماهيريتها وسلميتها، وقال إن جماهير شعبنا في كافة القواعد الشعبية في الوطن والشتات لا يمثلها الا القيادة الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية، وان اللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المحلي بكافة هيئاتها وتخصصاتها وكوادرها في الوطن والشتات تدعم كافة قرارات وتوجهات وبرامج منظمة التحرير الفلسطينية وتقف خلف القيادة الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ابو مازن رمز الصمود والكفاح الفلسطيني ورمز الشرعية الثابت على الثوابت .
وأشاد الشيوخي بالوحدة الوطنية والشعبية والجماهيرية الميدانية لمسيرة العودة الكبرى التي تحققت على ارض الواقع في الميدان تحت ظل العلم الفلسطيني في جميع فعاليات مسيرة العودة الكبرى.
وأكد على أن مسيرة العودة الكبرى قد وضعت اساسات لبرامج وفعاليات شعبية وجماهيرية وكفاحية ونضالية سلمية على طريق العودة والتحرير شارك بها جماهير شعبنا بجميع ألوان الطيف السياسي الفلسطيني.
وبدوره، نقل القائد عوني ابوغوش تحيات واحترام عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني للحضور والمشاركين، مشيرا ان مثل هذه الفعاليات والأنشطة تعزز الوحدة الوطنية والتكافل الوطني الاجتماعي والاسر ي والعائلي بين جماهير شعبنا .
وثمن ابو غوش لفتة تكريم المناضل الراحل ابو النايف، معتبرا ذلك تاكيدا على الدور الكفاحي لجيل مفجري الثورة المعاصرة.
ودعا ابو غوش الى ضرورة العمل على توفير كافة وسائل الدعم للبلدة القديمة في مدينة الخليل كذلك لتجار البلدة القديمة في مدينة القدس، باعتبار ذلك المدخل الحقيقي في مواجهة مخطط التهويد وطمس الهوية الوطنية لمدينة الخليل وللقدس عاصمتنا الابدية
وشارك في تأبين الراحل الفتياني وفد من قيادة جبهة النضال الشعبي وعلى رأسه عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الرفيق القائد عوني ابو غوش ممثلا عن امين عام الجبهة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني وشقيقي القائد الراحل ابو صهيب الفتياني وابو رشيد الفتياني وعضو المكتب السياسي للجبهة وعضو المحلس الوطني الفلسطيني الأستاذ محمد العطاونه ومساعد محافظ محافظة الخليل الدكتور رفيق الجعبري ومدير التربية والتعليم في الخليل الأستاذ عاطف الجمل وعضو إقليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وسط الخليل السيد عيسى ابو مياله والمدير في جهاز المخابرات العامة العميد خليل الحساسنة وامين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي ورئيس مجلس عائلات ابو اسنينة الدكتور عبد الحميد ابو تركي ومدير عام مركز الخدمات الزراعية المهندس خميس الجعبري ورئيس الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين الأستاذ ماجد الشيوخي وعدد من الوجهاء والشخصيات الوطنية .
وأشاد المشاركون بتضحيات ونضالات القائد الوطني الكبير الراحل ابو النايف الفتياني وقال المشاركون ان الراحل الفتياني كان من قادة ومؤسسي جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مدينة القدس في عام 1967 ورفيق القائد المؤسس الشهيد الدكتور سمير غوشة، وتولى العديد من المسؤوليات الوطنية والتنظيمية والعسكرية في ساحات العمل الوطني المتعددة داخل الأرض المحتلة وفي الأردن وسوريا ولبنان والعراق وغيرها من الساحات.
وأكد المشاركون أن رحيل الفتياني خسارة كبيرة لشعبنا وحركته الوطنية وخسارة للجبهة التي تفتقد برحيله قائدا كبيرا من قادتها المؤسسين الأوائل الذي نذر حياته من أجل فلسطين والدفاع عن حريتها وعروبة ترابها وأسهم إسهاما كبيرا في بناء وترسيخ التنظيم العسكري للجبهة حيث تولى مسؤولية القطاع العسكري لسنوات طوال إلى أن عاد إلى أرض الوطن عام 1996، وعمل بعدها في مؤسسات السلطة الوطنية من خلال مهامه كمدير عام في وزارة العمل.
وأكد المشاركون انهم وجماهير شعبنا وفصائله الوطنية سيبقون الاوفياء لنضالات وتضحيات جميع المناضلين و الشهداء والقادة الذين حملوا على أكتافهم عبأ العمل الوطني والنضال في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي العنصري في أحلك الظروف التي مرت وتمر بها القضية الفلسطينية عبر جميع مراحل النضال والكفاح الوطني الفلسطيني على طريق العودة والتحرير والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، والسير قدما على طريق علي طريق القادة والقائد الفتياني الذي كرس حياته فدائيا مقاتلا زاهدا على طريق الحرية والعودة والاستقلال.