الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

سفراء 40 دولة يشاركون اسرائيل ذكرى انشائها الـ70

نشر بتاريخ: 17/04/2018 ( آخر تحديث: 17/04/2018 الساعة: 15:11 )
سفراء 40 دولة يشاركون اسرائيل ذكرى انشائها الـ70
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن دولة الإحتلال تواصل القيام بحملات تضليل وتزوير للحقائق في أوساط الرأي العام العالمي والمسؤولين الدوليين، من أجل تبييض إنتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي وجرائمها بحق أبناء شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته.
وأضافت في بيان وصل معا، أنه وفق ما تناقله الاعلام العبري، وتزامناً مع إحياء اسرائيل لذكرى إنشائها الـ 70، بادر سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دنون الى تنظيم زيارة لسفراء 40 دولة في الأمم المتحدة، بدأت بمشاركتهم في المسيرة السنوية لإحياء ذكرى المحرقة في بولندا، ووصلوا قبل أيام الى اسرائيل، حيث نُظمت لهم جولة في القدس المحتلة، ومن المقرر أن تشمل أيضاً زيارة لمستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس ومواقع تاريخية وأثرية أخرى، بهدف الترويج لرواية الاحتلال التهويدية.
ورأت الوزارة أن ترتيب هذه الزيارة يأتي في سياق تحرك إسرائيلي لإستمالة هذه الدول لصالح التصويت لعضوية إسرائيل في مجلس الأمن، والمقرر أن يجري نهاية شهر حزيران القادم عن طريق الإقتراع السري، كما يأتي في إطار المحاولات الإحتلالية المكشوفة لإقناع عديد الدول بنقل سفاراتها الى القدس المحتلة.
وأكدت أن هؤلاء السفراء ودولهم يعلمون جيداً بأن القدس الشرقية وبلدتها القديمة هي أرض فلسطينية محتلة، ويدركون أن المستوطنات غير شرعية وباطلة وغير قانونية وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأن زيارتهم لها تعتبر انتهاكاً لالتزامات دولهم بالشرعية الدولية وقراراتها، وخروجاً على قوانين المنظومة الدولية التي يعملون بها.
وبينت الوزارة أنها تنظر بخطورة لهذه الزيارة وتفاصيلها وتأثيراتها، مبينة أنها بدأت إتصالاتها مع وزارات خارجية الدول التي يشارك سفراؤها في هذه الزيارة، للاستفسار عن مواقفها من مشاركة سفرائها، ووضعها في صورة الإرتدادات السلبية لمثل هذه المشاركة الإستفزازية وغير القانونية، علماً أن الرئيس محمود عباس ركز بكثير من الالحاحية وفي اكثر من مناسبة على ضرورة التحرك الجماعي والتصدي لمحاولات اسرائيل الحصول على عضوية مجلس الأمن، وأعاد التأكيد على ذلك مرة أخرى أمام قمة القدس الأخيرة التي عقدت في الظهران، وهو ما يتطلب صحوة ضرورية ومواجهة جدية من جانب الدول العربية الشقيقة لردع المحاولات الإسرائيلية الرامية الى اختراق الموقف الدولي من القدس المحتلة.