نشر بتاريخ: 14/05/2018 ( آخر تحديث: 15/05/2018 الساعة: 11:25 )
شارك
بيت لحم- معا- اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على متظاهرين بينهم اعضاء كنيست عرب تجمعوا بالقرب من مقر السفارة الامريكية للاحتجاج على نقلها إلى مدينة القدس، ذلك في وقت احتفلت إسرائيل والولايات المتحدة بتدشين مبنى السفارة في القدس وسط غضب فلسطيني واسع ومواجهات كان أعنفها على حدود قطاع غزة وفي عدد من مدن الضفة الغربية.
واعتدى العشرات من عناصر ما يسمى حرس الحدود والشرطة الإسرائيلية على عشرات المتظاهرين من بينهم أعضاء كنسيت عرب بالضرب مما ادى إلى إصابة العديد منهم بالإغماء.
وقال النائب جمال زحالقة إننا لن نرفع الراية البيضاء وعلى الاحتلال ان يوقف إطلاق النار على المتظاهرين في غزة، وسنحاكم مجرمي الاحتلال أمام المحاكم الدولية.
وقال أحد المتظاهرين جئنا هنا عربا وإسرائيليين وامريكيين لنتظاهر ضد قرار ترامب بنقل السفارة، فهو قرار سياسي أعدم أي آمال لحل الدولتين، مضيفا: أن القدس يجب أن تكون عاصمة لدولتين (فلسطين وإسرائيل).
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمة مسجلة بثت عبر الفيديو خلال مراسم الافتتاح، إن نقل السفارة إلى القدس انتظر زمنا طويلا، والولايات المتحدة صديق حميم لإسرائيل، وأيدينا ممدودة للصداقة مع إسرائيل والفلسطينيين ولكل دول المنطقة.
وألقى كلمة الافتتاح سفير الولايات المتحدة في إسرائيل ديفيد فريدمان، قائلا: إن بلاده اوفت بوعدها، ونحن نعطي إسرائيل نفس الحق الذي نعطيه لكل دولة في لتحدد المدينة التي ستكون عاصمتها.
وانتشر المئات من عناصر الشرطة الإسرائيلية في محيط السفارة وفي أرجاء مدينة القدس، وبعد ساعات الظهر أغلقت الشوارع المحيطة بالسفارة.
وشارك في الحفل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية الأمريكي مينوشين وابنة الرئيس ترامب وزوجها، كما حضر الحفل اكثر من ثلاثين سفيرا معتمدا لدى إسرائيل بينهم ثلاثة من الاتحاد الأوروبي.
وتجري الاحتفالات على الرغم من وقف الاتصالات الدبلوماسية الرسمية بين الإدارة الأميركية والسلطة الفلسطينية، في أعقاب إعلان ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، في السادس من كانون الأول- ديسمبر الماضي.
