السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

انطلاق اعمال القمة الاسلامية الخاصة بفلسطين

نشر بتاريخ: 18/05/2018 ( آخر تحديث: 19/05/2018 الساعة: 11:51 )
انطلاق اعمال القمة الاسلامية الخاصة بفلسطين
اسطنبول - معا -انطلقت في مدينة إسطنبول التركية،مساء اليوم الجمعة، أعمال القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة وبحث التطورات الأخيرة التي تشهدها فلسطين، وما ارتكبه الاحتلال بحق قطاع غزة، اضافة الى تداعيات نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة.
وقال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، في كلمته خلال القمة " أن شعبنا الفلسطيني يتعرض الى مجزرة بشعة تقوم بها إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال مدعومة بالقرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.. هذا القرار غير القانوني والمرفوض والباطل واللاغي، ويشكل اعتداء على حقوقنا التاريخية والقانونية والطبيعية والوطنية ويستبعد الادارة الاميركية من وساطتها في عملية السلام اذ باتت هي نفسها جزءا من المشكلة وليس من الحل".
واضاف الحمد الله " أننا نعتبر نقل السفارة الأميركية الى القدس المحتلة عملا عدوانيا موجها ضد حقوقنا الوطنية وضد الامة الإسلامية وجميع المسلمين والمسيحيين، كما يشكل اعتداء على سيادة القانون الدولي ومكانة النظام الدولي بما في ذلل الأمم المتحدة، ويشجع اسرائيل على تصعيد جرائمها وممارساتها غير القانونية ضد الشعب الفلسطيني، بل وتكريس واطالة الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري لفلسطين وتدمير لفرص الحل السلمي على أساس حل الدولتين".
واكد الحمد الله: "ان استجابة منظمتنا العاجلة لنداء القدس وعقدها لهذه القمة الطارئة في غمار الممارسات الإسرائيلية العنصرية وموقف الإدارة الأمريكية العدائي تجاه شعبنا وحقوقه انما يؤكد على مكانة القدس في قلوب وعقول امتنا فهي ليست أي مدينة إنها القدس مدينة السلام ومفتاحه، كما وتأتي قمتنا هذه متابعة للقرارات التي تم تبنيها في القمة الطارئة السابقة التي عقدت في ديسمبر الماضي لتعزيز ثبات شعبنا الفلسطيني في القدس في وجه الأعمال غير القانونية وذات الطابع الاستيطاني الاستراتيجي لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال".
واشار" لقد عبرت الإدارة الأميركية بوضوح عن عدم احترامها لفلسطين وللحقوق الوطنية لشعبنا بل ولقواعد القانون الدولي ولحقوق ومشاعر أكثر من مليار مسلم في جميع أنحاء العالم والآن وقد نفذت الإدارة الأمريكية اعتداءها السافر ونقلت سفارتها الى القدس ماذا نحن فاعلون وكيف سنقوم في إطار منظمتنا بواجباتنا بالدفاع عن القدس الشريف وتنفيذ قرارات مجالسنا وقممنا ترجمة لإرادة الشعوب التي نمثلها".
وقال الحمد الله "يجب علينا الآن ارسال الرسالة الصحيحة ضد هذا السلوك العدواني وغير القانوني هذا السلوك الأمريكي الذي يترافق معه تهديد خطير واستراتيجي لحياة أبناء شعبنا تديره إسرائيل بأدواتها العدوانية بحكومة اليمين المتطرف وجنود ومستوطنين استكمال مشروعها الاحتلالي الاستعماري بإرهاب شعبنا وقتله والتنكيل به، والتسبب بالأذى والإعاقة من خلال استهدافها السادي وأطراف أولئك الذين يحتجون على العدوان المستمر منذ سبعة عقود وهو عمر النكبة الفلسطينية.
من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،" إن الإدانات لن تضع حدا للظلم والاحتلال، ولن يوقفهما، إن لم يتبع ذلك أن يأخذ المسلمون حقهم بأنفسهم".
وأضاف"إن كل الخطوات التي يتم اتباعها لإحقاق العدل في مجلس الأمن يتم مقابلتها بالفيتو الأميركي، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية ستحال مجددا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بدعم الدول الإسلامية وأصحاب الضمائر".