نشر بتاريخ: 23/05/2018 ( آخر تحديث: 23/05/2018 الساعة: 15:48 )
جنين- معا- برعاية كريمة من شركة سامسونج قامت مؤسسة الناشر بالتعاون مع مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات بتكريم خرجي الورش التدريبة في مختبر سامسنوج للابتكار والبالغ عددهم 55 طفل وطفلة والتي استهدفت ثلاث فئات عمرية مختلفة، الفئة الأولى من الاطفال الذين يبلغون من 6 إلى 8 سنوات، الفئة الثانية من الأطفال الذين يبلغون من 9 إلى 12 سنة، والفئة الثالثة من يبلغون 13 إلى 16 سنة، فيما أشرف على هذه الورش مدربين متخصصين من مركز حسيب الصباغ في الجامعة الامريكية جنين.
وفي وصفها للمشروع قالت مديرة مشاريع التنمية الاجتماعية بسامسونج المشرق العربي
السيدة دانا رمزي دحبور أن الورش التدريبة التي استهدفت الأطفال في قرى (عجة، عرابة، يعبد)، تناولت عدة مواضيع جميعها تستخدم أحدث أجهوة ساسمونج سواء اللوحية أو الهواتف المحمولة، منها ما هو مختص بإدارة وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها ما يختص بالتصوير الفوتوغرافي وأخرى تهدف لتعليم الطلبة إنشاء الفيديوهات والقصص التفاعلية.
وقد أكد سعد عبد الهادي المدير العام لمؤسسة الناشر أن مثل هذه الدورات تلعب دورا كبيرا في تطوير علاقة الطلبة بالتكنولوجيا الحديثة وآخر ما توصلت اليه المعرفة وخصوصا في عالم متسارح الحركة ومتغير سريع، مما يجعل الدراسة المنهجية العادية تحتاج الى جانبها الى التكامل مع دور مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص للوصول الى ايصال المعرفة الى الأجيال الشابة بمختلف الأعمار ليبأو حياتهم بما وصل اليه العالم من المعرفة.
بدوره أكد أ. علاء حطاب مدير مركز حسيب الصباغ على دور المركز ورغبته المستمرة في تطوير دور طلبة الجامعة في خدمة المجتمع المحلي والتفاعل معه، وذلك من خلال الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا وتوظيفها في كافة المجالات، كما أشاد بالتعاون مع مؤسسة الناشر وشركة سامسونج في مختبر سامسونج للابتكار مما ساهم بتدريب وتشغيل الخريجين المتميزين وانشاء برامج تدريب نوعية لفئات عمرية مختلفة من خلال توظيف الوسائل التكنولوجية الحديثة في التدريبات المختلفة"
يذكر أن "مختبر سامسونج للابتكار" أسس بدعم كريم من شركة سامسونج الكترونيكس العالمية بالشراكة مع بلدية عرابة وبتنفيذ من مؤسسة الناشر، ، حيث مثل مع مشروعها الثاني باقامة المكتبة الاليكترونية في نابلس باكورة مشاريعها التنموية في فلسطين، والذي يأتي انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية واهتمامها الكبير بدعم التعليم والثقافة ورعاية الأجيال الناشئة.
