الثلاثاء: 16/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

اجتماع في فيينا لمحاولة انقاذ الاتفاق النووي

نشر بتاريخ: 25/05/2018 ( آخر تحديث: 27/05/2018 الساعة: 09:36 )
اجتماع في فيينا لمحاولة انقاذ الاتفاق النووي
بيت لحم - معا - ينعقد اليوم الجمعة، اجتماع في فيينا للدول التي لا تزال في الاتفاق النووي مع إيران، للمرة الأولى منذ أن قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق.
حيث سيلتقي مسؤولون كبار من باقي الدول الموقعة على الاتفاق، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين وإيران، في فيينا، لمناقشة الخطوات المقبلة، وسيحاول المسؤولون بلورة إستراتيجية مع نائب وزير الخارجية الإيراني، لإنقاذ الاتفاق بالإبقاء على تدفق النفط والاستثمارات مع الالتفاف على العقوبات الأمريكية التي قد تعرض الاقتصاد للخطر.
وتعهد وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا في اجتماع للاتحاد الأوروبي في بروكسل، الأسبوع الماضي، بالحفاظ على الاتفاق من خلال الإبقاء على تدفق النفط والاستثمارات الإيرانية، لكنهم اعترفوا بأنهم سيواجهون صعوبة في تقديم ضمانات تطلبها طهران.
ويستند الاتفاق المبرم عام 2015 على تخفيف العقوبات والسماح بالأعمال التجارية مع إيران مقابل كبح البرنامج النووي الإيراني.
واتخذ الاتحاد سلسلة من الخطوات تضمّنت لقاء مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في بروكسل، في 15 أيار الحالي، تم خلاله الإعلان عن إنشاء مجموعة عمل من الخبراء لبحث سبل إنقاذ الاتفاق مع إيران.
لكن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، هدد إيران، يوم الإثنين الماضي، "بأقوى عقوبات في التاريخ"، إذا لم تغير سلوكها في الشرق الأوسط.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول إيراني قوله، إنه "اجتماع مهم جدا وسيظهر ما إذا كانت الأطراف الأخرى جادة حيال الاتفاق. سنفهم ما إذا كان بوسع الأوروبيين، ومثلما قال زعيمنا، تقديم ضمانات موثوق بها لنا".
وانسحب ترامب من الاتفاق بدعوى أنه لا يشمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ودور طهران في صراعات الشرق الأوسط أو ما سيحدث عندما يبدأ انتهاء العمل بالاتفاق عام 2025.
وكانت قد أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الخميس، أن إيران لا تزال ملتزمة بالقيود الرئيسية التي يفرضها الاتفاق النووي على أنشطتها النووية على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي توصلت إليه مع القوى الكبرى عام 2015.
وأضافت الوكالة أن بإمكان إيران أن تكون أسرع وأكثر فاعلية في السماح للمفتشين بدخول إضافي مفاجئ لمواقعها.