السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

جاليتنا بالبحرين توقع مذكرة للامم المتحدة احتجاجا على سياسة الاحتلال

نشر بتاريخ: 30/07/2018 ( آخر تحديث: 02/08/2018 الساعة: 09:33 )
جاليتنا بالبحرين توقع مذكرة للامم المتحدة احتجاجا على سياسة الاحتلال
المنامة -معا- رفع وفد من أبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في مملكة البحرين، مذكرة احتجاج للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، يطالبونه خلالها ببذل أقصى الجهود لوقف التصعيد الخطير المستمر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، والعمل لوقف السياسات الاسرائيلية الهادفة لتهجيرهم من بيوتهم لصالح مشروع E1 الاستيطاني.
وجاء في مذكرة الاحتجاج التي تسلمها مدير مكتب اعلام الأمم المتحدة لبلدان الخليج العربي ومقره العاصمة البحرينية المنامة، توجيه التحية لأهالي قرية الخان الأحمر والمعتصمين فيها من أبناء الشعب الفلسطيني والمتضامنين من الدول الصديقة لتصديهم البطولي الشجاع للهجمة الشرسة لقوات الاحتلال الصهيونية.
وأكدت المذكرة أن هذه الإجراءات مرفوضة من كل فلسطيني وعربي ومسلم ومن جميع الأحرار والشرفاء في هذا العالم الحر ، مشددة على أن هذه الإجراءات الإرهابية ترقى لمرحلة التطهير العرقي.
كما تطرقت المذكرة الاحتجاجية لجرائم الاحتلال الاسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني في كافة المحافظات الفلسطينية، وأدانت كل الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة ومدينة القدس المحتلة والخليل وكافة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
وحملًت المذكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مسؤولية ما يجري في فلسطين من مآسٍ وآلام وجرائم إسرائيلية يندى لها جبين العالم الحر بحق الفلسطينيين، وذلك لتشجيعه دولة الاحتلال على المضي قدماً بفرض واقع جديد لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، ووقف المساعدات المالية المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والتهديد بإغلاق مكتب التمثيل الفلسطيني في واشنطن.
وطالبت المذكرة الأمين العام للأمم المتحدة بتأمين الحماية الدولية للشعب العربي الفلسطيني وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بقواعد القانون الدولي، المنظمة لسلوك وسياسة سلطات الاحتلال.
وأكدت المذكرة على دعمها للقيادة الفلسطينية الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، في وقفته الشجاعة، وتصديه البطولي لـ "صفقة القرن" الأمريكية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
كما ثمنت المذكرة جهود سيادة الرئيس الحثيثة وسعيه الدائم من اجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضي الرابع من حزيران عام 1967 م والقدس عاصمة أبدية لها، والتوصل لحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من ديارهم بغير حق بفعل قوة الاحتلال الغاشمة.
ودعت المذكرة في نفس الوقت الأمين العام للأمم المتحدة الى دعم جهود الرئيس وشعبنا الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، خاصة وان الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين يعتبر أطول احتلال لأرض ووطن الغير في العصر الحديث.