الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الكاتب شفيق التلولي يوقع إصداره الأخير "زمنة الشيطنة"

نشر بتاريخ: 08/08/2018 ( آخر تحديث: 08/08/2018 الساعة: 11:57 )
الكاتب شفيق التلولي يوقع إصداره الأخير "زمنة الشيطنة"
غزة-معا-  وقع عضو الأمانة العامة للإتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، الكاتب شفيق التلولي، إصداره الأخير (زمن الشيطنة) في جمعية الشبان المسيحية بمدينة غزة، عصر يوم الأحد، وسط حضور مميز، ونخبوي، ومهتمون بالثقافة،وكان في مقدمة الحضور محافظ محافظة غزة الوزير إبراهيم ابو النجا، ولفيف من الوجهاء والشخصيات الإعتبارية.
وقد بدأ حفل التوقيع بكلمة ترحيبية قالها عريف الحفل الشاعر ناصر عطاالله، عضو الأمانة العامة للكتّاب، شاكراً جمعية الشبان المسيحية على استضافتها للحفل، والاتحاد العام للكتّاب على رعايته ودار (كل شيء) الحيفاوية التي صدرت عنها رواية (زمن الشيطنة).
فيما ألقى الأستاذ عيسى سابا كلمة جمعية الشبان المسيحية، مرحباً بالحضور، مسلطاً الضوء على أهمية الثقافة في حياة الشعب الفلسطيني، وخاصة فن الرواية، ذات البعد الهادف، والأدب الموجه نحو الحقوق الوطنية.
من جهته أكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام للكتّاب الروائي عبدالله تايه، على أن الرواية غايته ابراز الهموم اليومية والمعيشية ويعالج القضايا الحساسة والهامة في المجتمعات، وإن الكتّاب الفلسطينيين، الذين كتبوا الرواية عبر مسيرتهم كانوا عيون واقعهم ووقائعهم المعاشة، فبرز منهم إبراهيم نصرالله وغسان كنفاني، وجبرا إبراهيم جبرا، وغريب عسقلاني، وكثيرون نجحوا في تغذية الذاكرة الأدبية والإبداعية، وتخزينها في المكتبة الوطنية، وهنأ تايه الكاتب التلولي على عمله الأدبي هذا متمنياً له المزيد من العطاء والإبداع.
وعبر تقنية المحمول قال الروائي الكبير يحيى يخلف، مهنئاً الكاتب شفيق التلولي، بإصداره الجديد، إن الرواية وما تحمله من رسائل مثبتة عن الواقع الفلسطيني، استطاعت أن تخترق جدار الصمت، وتعيد للأحداث والأمكنة وقعها، متحدثاً عن تقنيات فن الرواية، وأصولها، وأن الرواية الفلسطينية حصدت العديد من الجوائز الدولية والعربية، لجودة صنعتها، وتقنياتها.
وقرأ الإعلامي الكبير عصام اللولو مقتطفات من (زمن الشيطنة) للكاتب شفيق التلولي، نالت إعجاب الحضور.
وقبل توقيع الإصدار كان للكاتب شفيق التلولي كلمة، سرد خلالها تجربته مع كتابة الرواية، والظروف التي احاطت بالكتابة، والدوافع المسببة للكتابة، ملقياً خلالها على أهمية أن يكون الكاتب والأديب، لسان مجتمعه، وعينه التي ترصد، وتنقل للأجيال، ما كان يجري في عهود خلت.
وفي نهاية الحفل وقع الكاتب التلولي روايته للحاضرين، الذين أخذوا معه الصورة التذكارية.