الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المفتي العام يؤكد دعمه للأردن في مواجهة الإرهاب

نشر بتاريخ: 13/08/2018 ( آخر تحديث: 13/08/2018 الساعة: 13:35 )
القدس- معا- أكد الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك، على دعمه وتضامنه مع الأردن الشقيق ملكاً وحكومة وشعباً في مواجهة الإرهاب، الذي يهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك أثناء زيارة الشيخ لمقر السفارة الأردنية لتقديم التعازي لنزار القيسي القائم بأعمال السفير الأردني، على رأس وفد ضم سيادة اللواء بلال النتشة، الأمين العام للمؤتمر الشعبي للقدس، وفضيلة الشيخ إبراهيم عوض الله، نائب المفتي العام، وسيادة العميد عماد عوض، وعدد من موظفي دار الإفتاء الفلسطينية والمؤتمر الشعبي للقدس.
وفي كلمته التي ألقاها أدان المفتي العمل الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة للدرك والأمن العام في منطقة الفحيص، وأسفر عن عدد من الشهداء والجرحى، معرباً عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأهالي الشهداء، وأن يلهمهم الصبر والسلوان، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد شهداء الواجب بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
من جهة أخرى، أعرب المفتي عن مدى ثقته بالقيادة الأردنية، وعلى رأسها الملك عبد الله الثاني، حفظه الله ورعاه، وحكمتها في التعامل مع هؤلاء الخارجين عن الدين والقانون، والإطاحة بأي مؤامرة تستهدف السلم والاستقرار، وحياة الأبرياء في الأردن الشقيق، مؤكداً على أن مثل هذه الأعمال لن تزيد الأردن إلا قوة وثباتاً في مواجهة الإرهاب، لتفويت الفرصة على من يستهدفهم بالشر والفوضى والفتن الطائفية جراء مثل هذا الحادث الإجرامي.
وجدد اللواء النتشة في كلمته تشديده على استنكار هذه الجريمة البشعة، وأن مثل هذه الأعمال لن تهز الشعب الأردني وأمنه ووحدته، مؤكداً على أن ألمنا وجرحنا واحد، وأن فلسطين والأردن نسيج اجتماعي متأصل، مؤكداً على موقف الشعب الرافض لهذه العصابات والأعمال المأجورة، ومؤيداً لكافة الإجراءات التي تتخذها الحكومة الأردنية لمواجهة الإرهاب بأشكاله ومسمياته كافة.
بدوره، شكر القيسي المفتي والوفد المرافق على هذه اللفتة الكريمة، مشيداً بالعلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين الأردني والفلسطيني، ومؤكداً على أن الحادث الإجرامي لن يزعزع من وحدة الأردنيين، ولن يهز نسيجهم الاجتماعي، ولن يؤثر في استقرار وطنهم، وأن الأردن قادرة بقيادتها الحكيمة وشعبها الموحد على الوصول إلى بر الأمان بعيداً عن الإرهاب والتطرف.