الأربعاء: 17/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفير عبد الهادي يطلع السفير الصيني على اخر التطورات

نشر بتاريخ: 04/09/2018 ( آخر تحديث: 06/09/2018 الساعة: 09:19 )
السفير عبد الهادي يطلع السفير الصيني على اخر التطورات
دمشق- معا- التقى السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، السفير الصيني "تشي تشيانجين" في مقر سفارة جمهورية الصين الشعبية بدمشق.
واستعرض عبد الهادي خلال لقائه الممارسات الاسرائيلية- الأمريكية التي تسعى على الدوام لفرض وقائع جديدة على الأرض، مشيراً إلى أن لا يوجد على جدول أعمال حكومة الاحتلال سوى توسيع رقعة الاستيطان، والمزيد من تهويد القدس وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، فمجمل القرارات الأخيرة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية هي قوانين عنصرية.
وتابع أن القرار الأميركي بوقف الدعم المالي لوكالة الأونروا يأتي في إطار الابتزاز السياسي من أجل الضغط على القيادة، لتمرير صفقة القرن الرامية لتصفية القضية، والتي رفضها الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وأعلن تمسكه بالثوابت الوطنية وقرارات الشرعية الدولية.
واضاف ان وكالة الغوث الدولية الإنروا التي تستهدفها الإدارة الأميركية شكلت على مدار 70 عاما عامل استقرار للمنطقة، وان محاولات إنهاء دورها في ظل غياب الحل السياسي لقضية اللاجئين سيدفع بالمنطقة إلى دوامة عنف وحالة من عدم الاستقرار من الصعب السيطرة عليها.
ووضع عبد الهادي السفير الصيني بصورة التطورات الأخيرة حول إنهاء الإنقسام، مؤكداً حرص الرئيس محمود عباس على وحدة الأراضي الفلسطينية جغرافياً وسياسياً لتحقيق طموحات الشعب وإنجاز المشروع الوطني، للشعب بإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
من جانبه، أعرب السفير الصيني تشي تشاينجين رفض بلاده للقرار الخطير الذى اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية بقطع مساهمتها فى تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث "اللاجئين"، فى الشرق الأوسط ، كما طلب بأن يتم إعادة النظر فى هذا القرار والآخذ فى الإعتبار الأزمة الإنسانية الخطيرة التى يمكن أن تنتج عنه.
وتابع أن الأمريكان سبب كل المشاكل في المنطقة والعالم و أمريكا خائفة من التطور السريع في الصين لذلك تحاربها بكل الوسائل لمنع التطور في الصين.
وأضاف: أن بلاده ستبقى تدعم وكالة الاونروا حتى يتم حل القضية الفلسطينية على أساس قرارت الشرعية الدولية التي تتضمن حقوق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.