الخميس: 18/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

إسرائيل احتلت أمريكا بشكل كامل.. 51 ولاية تحت حذاء الصهاينة

نشر بتاريخ: 11/09/2018 ( آخر تحديث: 11/09/2018 الساعة: 12:28 )

الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام

منذ مئة عام تحاول الحركة الصهيونية إحتلال فلسطين دون جدوى. قاومت فلسطين بكل الأشكال والسبل. حتى يأس الاحتلال من إخضاع هذا الشعب العربي العنيد. ونجحت في تحقيق دولة تحت الاحتلال.
وقد إستثمرت الحركة الصهيونية كل أدوات الترهيب والترغيب ولكنها لم تنجح في فرض ما تريد فتكسرّت ادواتها وظلت فلسطين حاضرة بقوة في العنوان الاول للصحافة العالمية طوال قرن من الزمان.
وما يلفت انتباهي اليوم هو سهولة احتلال الحركة الصهيونية للولايات المتحدة ألامريكية. حتى يبدو أنه أسهل احتلال في العالم. الدول الفقيرة والدول الصغيرة قاومت وهزمت كل احتلال. أما الشعب الامريكي فقد استسلم فورا وسلم روحه قبل جسده لهذا الاغتصاب القبيح والمتواصل. ويمكن اليوم القول ان امريكا دولة تحت الاحتلال ولكن بطريقة أسوأ بكثير من الوضع الفلسطيني.
خلال جولات التفاوض في كامب ديفيد. أراد الرئيس الامريكي أن يصلي في الكنيسة يوم الاحد. واتضح أن جميع أفراد الطاقم الاداري للبيت الابيض والطاقم التفاوضي الامريكي، جميعهم من اليهود. ولم يجد كلينتون مسيحيا واحدا سوى الفلسطيني نبيل ابو ردينة ليذهب معه الى الكنيسة.
تستطيعون الان أن تتخيلوا الطاقم الاداري للبيت الابيض في زمن ترامب. جميعهم يهود وجميعهم من مؤيدي الاحتلال ومؤيدي الجرائم ضد البشرية.
فلسطين قاومت، وتقاوم. بينما أمريكا استسلمت وتستسلم لهذا الإغتصاب الجماعي الذي تقوم به المنظمات الصهيونية للرجل الأبيض.
أمريكا في فترة ترامب تحمل في أحشائها ابن الخطيئة. هي حبلى الان بإبن الحرام الذي أثمره سفاح اليهود بترامب في سرير البيت الأبيض.