الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

عودة يلتقي الناس في قريتي المزرعة وعرب الهيب حول قانون القومية

نشر بتاريخ: 17/09/2018 ( آخر تحديث: 22/09/2018 الساعة: 10:36 )
عودة يلتقي الناس في قريتي المزرعة وعرب الهيب حول قانون القومية
النقب- معا- شارك النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة مُباشرةً بعد عودته إلى البلاد، بعد لقاء رئيسة الاتحاد الاوروبي وعدة لقاءات في الاتحاد الاوروبي، في إجتماعين في قريتي المزرعة وعرب الهيب حول قانون القومية ومخاطره على مجتمعنا العربي، وعلى القضية الفلسطينية عمومًا.
في اللقاء الشعبي مع أهالي عرب الهيب تطرق الناس والنائب عودة، إلى عدة قضايا يومية ومشاكل عينية يواجهها أهالي القرية والمنطقة، وفي تعقيبه قال النائب عودة" الهم اليومي لأهالينا همنا، ونعمل من أجل مساعدة أهلنا، فواجبنا الأخلاقي والوطني أن نُصغي إلى ناسنا ونساعد في القضايا الحياتية وتحقيق أبسط الحقوق لحياة كريمة. أما بما يخُص قانون القومية، فهذا القانون الذي أقرته الحكومة اليمينية المتطرفة يستثني مجتمعنا العربي، وينفي حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض بلاده".
وأكد عودة في اللقاءين على أن القانون هو تدشين لمرحلة الأبرتهايد في إسرائيل، التي تعطي تحت غطاء دستوري الأفضلية للأكثرية اليهودية على حساب الأقلية القومية العربية، حيث أن القانون يمس بشكل مباشر باللغة العربية ويخفض مكانتها الرسمية الى مكانة خاصة فقط، وعلاوة على ذلك فأن القانون، وبشكل منافي للقرارات والمعايير الدولية، يعتبر حق تقرير المصير حقا حصريا لليهود فقط على "أرض إسرائيل" بحسب التعبير القانوني، وهو ما ينفي حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني على ارضه.
وفي استمرار لحديثه، أوضح عودة أن حق تقرير المصير الذي أقره القانون يخص، ولأول مرة في كتاب القانون الإسرائيلي، "ارض إسرائيل"، التي تعتبر أوسع من دولة إسرائيل لأنها تضم الضفة الغربية. وبهذا فإن "ارض اسرائيل" لا تبقى بمثابة تعبير لفظي قانوني ، بل انه تعبير فاضح وصريح على أن قانون "القومية اليهودية" يدخل في إطار الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة لصالح إسرائيل مؤخرًا باعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل وتدشين السفارة الّأمريكية في القدس ضمن ما يسمى "صفقة القرن".
وحول اللقاءات الشعبية قال النائب عودة" لقاء الناس والإصغاء لهم، وتوضيح الخارطة السياسية لهم واجبنا، أتوجّه إلى أهلنا وناسنا، بإسم كل أعضاء القائمة المشتركة، بأننا على استعداد تام لتلبية كل دعوة للقاء. عدد المشاركين ليس الأمر الأهم، وإنما لقاء الناس، ليس فقط من أجل أن نتحدث عن القضايا السياسية والملحّة، وإنما أيضًا أن نصغي ونتعلّم، نحن جاهزون لكل لقاء".