الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: أكثرية مع التهدئة وتزايد تأييد حل الدولة

نشر بتاريخ: 16/10/2018 ( آخر تحديث: 16/10/2018 الساعة: 13:46 )
استطلاع: أكثرية مع التهدئة وتزايد تأييد حل الدولة
رام الله- معا- أظهر استطلاع للرأي أعده مركز القدس للإعلام والاتصال بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت، ونشرت نتائجه، اليوم الثلاثاء، تأييد أكثرية فلسطينية (67.8%) لفكرة تهدئة طويلة الأمد مع إسرائيل مقابل 28.7% تعارضها، وقالت أكثرية من (61.7%) إن هذه الهدنة سوف تحسن الوضع المعيشي للفلسطينيين بشكل عام، مقابل 32.6% قالوا العكس.
وبخصوص المصالحة بين حركتي فتح وحماس، أظهر الاستطلاع عدم حصول ارتفاع في نسبة التفاؤل لاتمامها، فقالت نسبة 36.8% أنها أصبحت أقل تفاؤلاً بإمكانية إتمام المصالحة و39.1% قالوا إنه لم يحصل أي تغيير يدفعهم لتغيير هذا التفاؤل، بينما 21.3% قالو انهم أصبحوا أكثر تفاؤلا.
وأظهر الاستطلاع أن 50.6% من الجمهور غير راض عن الدور المصري في رعاية عملية المصالحة، والنسبة الأكبر من غير الراضيين عن هذا الدور كانت من الضفة الغربية (54.1%) مقابل45.3% في غزة.
وأظهر الاستطلاع أن النسبة الاكبر من المستطلعين (61.0%) تعارض فكرة إقامة الكونفدرالية بين الاردن وفلسطين، مقابل 39.0% قالو انهم يؤيدونها (32.0% في غزة مقابل 43.8% في الضفة).
وعند سؤال الذين أيدوا الكونفدرالية عن توقيت تنفيذها مع الأردن، انقسم المستطلعون بين 49.6% يؤيدونها فقط بعد قيام دولة فلسطينية، و43.8% يؤيدونها في كل الاحوال.
وأشار الاستطلاع إلى وجود تباينات في مواقف الجمهور حول أفضل الوسائل لتحقيق اهداف الشعب في انهاء الاحتلال واقامة الدولة، فقد ارتفعت نسبة من يرون أن المفاوضات هي الأنسب إلى 46.9% في هذا الاستطلاع، بعد أن كانت 25.2% في كانون ثاني الماضي، و37.6% في شباط 2017، و 33.6% في اذار 2015.
في المقابل انخفضت إلى 24.7% نسبة مؤيدي المقاومة المسلحة كخيار بعد أن كانت 30.3% في شباط 2017 و33.1% في اذار 2015، كما انخفضت نسبة تأييد المقاومة الجماهيرية السلمية الى 20.3% في هذا الاستطلاع مقارنة بنسبة 25.4% في شباط 2017 و27% في اذار 2015.
واجابة على سؤال ما إذا كان للصواريخ المحلية الصنع التي تطلق من قطاع غزة تجاه اهداف اسرائيلية نفع أو ضرر للمصلحة الوطنية، انخفضت نسبة من يقولون إنها تنفع الى 31.0% في هذا الاستطلاع بعد أن كانت 61.8% في تشرين اول 2014، و74% في كانون اول 2012. أما بالنسبة لرأي المستطلعين حول أفضل الحلول للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، استمر حل الدولتين في احتلال المرتبة الأولى، حيث يؤيده نسبة 37.5%، مقابل 30.3% يفضلون حل الدولة الواحد ثنائية القومية في كامل فلسطين وهو حل ارتفعت نسبة مؤيديه حيث كانت 18.1% في شباط 2017 و21.3% في تموز 2016.
وعبرت أغلبية (81.7%) من المستطلعين عن قناعتها بتفشي الفساد في مؤسسات واجهزة السلطة، مقابل 12.9% قالوا ان الفساد غير متفش أو متفش بنسبة قليلة.
ووجه الاستطلاع سؤالا محددا للجمهور حول أسوأ أنواع الفساد برأيهم هل هو الواسطة، تفضيل أنصار حركة معينة، التعامل بعدم شفافية، سوء استخدام المال العام، أم الرشوة؟ فأجاب 49.8% الواسطة و13.4% الرشوة، و12.7% سوء استخدام المال العام، و10.5% تفضيل أنصار حركة معينة.
وبخصوص الخدمات الحكومية قالت أغلبية من 83.4% إن هناك درجة كبيرة او متوسطة من المحسوبية في تقديم الخدمات الحكومية، مقابل نسبة 11.9% قالوا العكس. وينطبق الموقف على التعينات الحكومية أيضا، حيث قالت أغلبية من 85.4% انهم يشعرون بوجود محاباة في التعينات الحكومية، مقابل 10.1% قالوا العكس.
وجوابا على سؤال الى أي درجة تتعامل الحكومة بشفافية مع المال العام، قالت النسبة الاكبر والبالغة 50.4% الى درجة ضئيلة او ضئيلة جدا، مقابل 15.9% قالوا انها تتعامل مع المال العام بشفافية كبيرة او كبيرة جداً.
ويتضح من الاستطلاع عدم رضا الجمهور بالخدمات الحكومية مقارنة بالضرائب التي يتم جبايتها، فقد اجابت أكثرية من 76.7% أنها تعتقد أن مستوى الخدمات التي تقدمها السلطة بشكل عام لا تتلائم مع حجم الضرائب التي يتم جمعها، وذلك مقابل نسبة 14.9% قالو ان الضرائب تتناسب مع الخدمات.
وتم مقابلة عينة عشوائية بلغ عددها 1200 شخص تزيد أعمارهم عن 18 سنة في الضفة الغربية وقطاع غزة بين 19 و24 أيلول 2018. تمت المقابلات في المنازل وتم انتقاءالمستطلعين من المنزل بناءاً على جدول Kish، لقد تمت المقابلات في 134 موقع سكني بطريقة عشوائية بناءاً على عدد السكان.
وحول مدى سيطرة الرئيس محمود عباس على الواضع الداخلي، قال 30% أنه ليس مسيطر كلياً، مقابل 12.7% قالوا نه مسيطر طلياً، و32.2% أنه مسيطر إلى حد ما، و20% أنه غير مسيطر إلى حد ما.
وحول الجهة التي تتحمل المسؤولة أكثر عن إستمرار الإنقسام وفشل جهود المصالحة، حمل 38.3% الحركتين المسؤولية، فيما حمل 11.1% حركة حماس المسؤولية، و9.5% حملوا فتح، وحمل 17.3% إسرائيل المسؤولية، و1.7% حملوها لمصر، و7% لأمريكا.
وحول درجة اعتقاد أن الشرطة تتعامل بطريقة ملائمة أو غير ملائمة مع النساء المعنفات، قال 65.4% أن الشرطة تتعامل بطريقة ملائمة جداً وملائمة.
وحول التنظيم السياسي الذي يثق به المواطن أكبر، حصلت فتح على 21.1% 19.3% في الضفة، و23.7& في غزة، وحصلت حماس على 9.5%، 5.9% في الضفة، و14.8% في غزة، وارتفعت نسبة من لا يثقون بأي فصيل إلأى 52.8%، 59.2% في الضفة، و50.8% في غزة.
وحول الشخصية التي لا يزال الشارع يثق بها، لا يزال الرئيس محمود عباس هو الأول بنسبة 9.8%، مقابل 5.9% لمروان البرغوثي و5.8% لإسماعيل هنية، وارتفعت نسبة من لا يثق بأحد إلى 53.8%.