السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفير عبد الهادي يطلع سفير العراق على آخر مستجدات

نشر بتاريخ: 28/10/2018 ( آخر تحديث: 30/10/2018 الساعة: 10:12 )
السفير عبد الهادي يطلع سفير العراق على آخر مستجدات
دمشق- معا- بحث السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاحد، مع سفير جمهورية العراق سعد محمد رضا آخر مستجدات القضية الفلسطينية.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر السفارة العراقية بدمشق استعرض عبد الهادي ما تشهده فلسطين جراء اصرار الحكومة الاسرائيلية المتطرفة على التمادي في سياساتها الاستيطانية والتهويدية على الشعب والمقدسات.
وتطرق إلى القرارات التي تنتهجها الإدارة الأميركية ضد الشعب والقيادة والتي تمس القضايا الجوهرية في عمق القضية والتي تناولت القدس واعلانها عاصمة لإسرائيل، ووقف تمويل الأونروا، وقطع المساعدات عن المستشفيات والمؤسسات الطبية، والانحياز المطلق للجانب الاسرائيلي في التوسعة الاستيطانية وبناء المزيد من المستوطنات.
وتابع ان صمود الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والقيادة اتجاه الصفقات والمشاريع التصفوية اتجاه القضية حتماً سيفشل مشاريعهم المشبوهة.
وقدم عبد الهادي إلى سفير العراق نسخة ورقية من خطة الرئيس عباس للسلام التي تهدف لعقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف يكون أعضاؤه من مجلس الأمن والرباعية الدولية.
وتطرق عبد الهادي خلال اللقاء إلى أهمية انعقاد المجلس المركزي لأنه سيناقش القرارات الاميركية ويراجع الاتفاقات مع اسرائيل التي لم تلتزم بها.
ووضع عبد الهادي سفير العراق بصورة الجهود المبذولة من قبل القيادة وقرار الرئيس محمود عباس إنهاء الانقسام، مشيراً إلى أن حماس تتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي من أجل أمور حياتية وتتنازل عن الثوابت الوطنية.
من جهته، أكد السفير العراقي بان القضية في عمق ووجدان الشعب العراقي والعراق دائماً قضيتها الأولى هي فلسطين، مشيراً أن العراق كان سباقاً في الدفاع عن قضية الشعب وحقوقه العادلة ورفض الظلم التاريخي الذي يتعرض له.
وادان السفير العراقي السياسة الأمريكية المنحازة لإسرائيل من خلال التنكر للحق الفلسطينيين في تقرير المصير، ومحاولاتها تصفية القضية بعدة طرق ودعم التوسع الاستيطاني لإسرائيل في الأراضي المحتلة.
وتابع ان العراق تدعم جهود الرئيس محمود عباس في عقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف، كما تقدر سياسته التي عزلت إسرائيل وكشفت حقيقتها العداونية.