التنمية الاجتماعية تفتتح مركز إيوائي طارىء للأطفال في طولكرم

 وحضر الافتتاح د. سهام ثابت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيسة جمعية الهلال الأحمر حنان حنون وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية في المحافظة وعدد من الوكلاء والمدراء العامون في وزارة التنمية الاجتماعية.
خلال كلمته الافتتاحية قال الوزير الشاعر: " نحن حريصون على تقديم الرعاية والحماية للأطفال ضحايا الظروف الاجتماعية والاقتصادية والأطفال ضحايا الاهمال، ونعمل ضمن اطار ومنهجية شمولية تضمن خلق بيئة أسرية ومجتمع محلي يعوض هؤلاء الأطفال ما فقدوه، مؤكداً أن الوزارة والشركاء يبذلون جهودا حثيثة بتوجيه من  الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء لترسيخ سياسات واجراءات تضمن حقوق الأطفال في الأمن والتعليم والصحة والمشاركة الفاعلة لهم وعدم التمييز.
وأضاف الشاعر أن وزارة التنمية الاجتماعية تعمل مع شركائها الحكوميين وغير الحكوميين في تعزيز وبناء وترسيخ منظومة متكاملة وفاعلة لحماية الطفولة في فلسطين وذلك من خلال وضع الترتيبات المؤساتية والانظمة والاجراءات اللازمة حيث تعمل الوزارة بكل الامكانيات والموارد المتاحة لتعزيز اليات الوقاية والدعم وإعادة التأهيل للأطفال المعرضين للتعذيب وسوء المعاملة خاصة ضحايا اعتقالات الاحتلال الاسرائيلي.
د. نادر سعيد خبير الاتحاد الاوروبي لمشروع المساعدة الفنية بدوره أعرب عن فخره واعتزازه بما حققته مجموعة التخطيط في محافظة طولكرم، قائلا أن افتتاح هذا المركز اليوم هو حصيلة جهد كل أعضاء المجموعة حيث عملت المجموعة خلال الفترة الماضية على حصر ودراسة أولويات المحافظة وحاجاتها وكانت الحاجة الماسة هي وجود مركز ايوائي للاطفال في المحافظة، ما دفع أعضاء المجموعة ومنسقيها في وزارة التنمية الاجتماعية الى التوجه للمجتمع المحلي والقطاع الخاص الذي ساهم بدوره في افتتاح هذا المركز، كما توجه سعيد بالشكر للوزير الشاعر على قراره الصائب بانشاء مجموعات التخطيط للخدمات الاجتماعية المشتركة، على مستوى سبع محافظات في الضفة الغربية باعتبارهم شريك استراتيجي في التخطيط للاحتياجات والخدمات المطلوبة لتلك المحافظات.
ثم توجه الوزير الشاعر وعقيلة رئيس الوزراء الى بلدة عتيل للمشاركة في الاحتفال بيوم المسن العالمي الذي نظمته مديرية التنمية الاجتماعية في طولكرم وجمعية عتيل لرعاية المسنين بالشراكة مع جمعية بيت الأجداد /دير الغصون ودار الكوثر لرعاية المسنين وجمعية عنبتا النسائية.