الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر

نشر بتاريخ: 02/11/2018 ( آخر تحديث: 02/11/2018 الساعة: 16:56 )

الكاتب: عمران الخطيب

64 عامآ على الحرية والاستقلال -الجزائر
اليوم المناسبة الوطنية لتحرير واستقلال الجزائر بعد مقاومة وطنية من الشعب الجزائري الشقيق الذي قدم قوافل الشهداء إلى أن أصبحت الجزائر تسمى بلد المليون ونصف المليون شهيد، اضافة إلى الجرحى والأسرى البواسل كل هذه التضحيات قدمها الشعب الجزائري من أجل إنهاء الإحتلال الإمبريالي الفرنسي الاستعماري الذي مكث قرابة قرن ونصف وهو يعتبر الجزائر الحديقة الخلفية ضمن المستعمرات في القارة الإفريقية... لكن الشعب الجزائري العظيم لم يستسلم لارادة الإحتلال الفرنسي الاستعماري العنصري وقاوم بكل شجاعة في أرجاء الجزائر وقد شارك الرجال والنساء والشباب في جبهة التحرير الوطني الجزائرية، حيث توحد الجميع في سبيل الحرية والاستقلال للجزائر... ونحن في عالمنا العربي والإسلامي نعتبر أن الثورة الجزائرية لم تحقق أهدافها في إنهاء الاحتلال الفرنسي الاستعماري فحسب بل كانت حافزا وطنيا وأمميا في بعث الشعوب التي ترزخ تحت الاستعمار إلى العمل الفعلي في النضال الوطني في كل الدول التي تعيش تحت الاحتلال وقيام الثورة والمقاومة بكل الوسائل والأدوات الكفاحية حتى تحقيق الحرية والاستقلال الوطني، وقد امتازت الثورة الجزائرية بتقديم الدعم والاسناد لشعبنا الفلسطيني بشكل خاص وتم إفتتاح أول مكتب لحركة فتح إضافة إلى إعداد الكوادر في الكلية العسكرية في الجزائر
وقد تخرج العديد من الدورات العسكرية والأمنية، اضافة إلى تخريج آلاف الطلبة من الجامعات الجزائرية حتى يومنا هذا، ولم يتوقف الدعم المالي لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى الوقت الراهن، ولم يتبدل انحياز الجزائر في حب فلسطين وتقديم كل شيئ من أجل أن تتحرر فلسطين، لذلك فإن من الطبيعي أن الشعب الفلسطيني ينحاز إلى بلد الشهداء والأحرار وسنبقى نردد دوما وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر.
المجد والخلود للشهداء الأبرار وهم يصنعون مجد وفجر الجزائر
ونحن نحتفل بذكرى الـ 64 على تحرير واستقلال الجزائر. عنوان التحرر والمقاومة والانتصار.