السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حمدونة: خطر يداهم الأسرى المرضى في السجون

نشر بتاريخ: 27/11/2018 ( آخر تحديث: 29/11/2018 الساعة: 09:22 )
حمدونة: خطر يداهم الأسرى المرضى في السجون
غزة- معا- ناشد مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية والصليب الأحمر الدولي بالضغط على الاحتلال للاطلاع على أحوال الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون الاسرائيلية خاصة ممن يحتاجون للعمليات الجراحية السريعة، ومن هم بقسم "مراج " بسجن الرملة، لما يقع عليهم من خطر ومعاناة نتيجة للأوجاع والآلام الكبيرة.
وأشار د. حمدونة إلى اتباع سياسة الاستهتار الطبي بحق الأسرى من قبل إدارة مصلحة السجون بحق ذوي الأمراض المزمنة، ولمن يحتاجون لعمليات جراحية، الأمر المخالف للمبادىء الأساسية لمعاملة الأسرى التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1979 و1990 على التوالي واللواتي أكدتا على حماية صحة الأسرى والرعاية الطبية للأشخاص المحتجزين، واللواتي اعتبرتا أن أي مخالفة في هذا الجانب يرقى إلى درجة المعاملة غير الانسانية.
وأوضح أن عددا كبيرا من الأسرى المرضى ينتظرون دور العمليات أحياناً لأشهر وأحياناً لسنوات، وعند اجرائها يعانون من الاستهتار الطبي، الأمر الذي راح ضحيته عدد كبير من الأسرى.
وأضاف أن هنالك خطورة على الأسرى المرضى بسبب عدم توفير الرعاية والعناية الصحية، والتسويف في اجراء العمليات الجراحية، وعدم وجود طواقم طبية متخصصة، وبسبب نقص الادوية اللازمة، والفحوصات الطبية الدورية للأسرى، وعدم السماح بادخال الطواقم الطبية من وزارة الصحة الفلسطينية.
وطالب د. حمدونة المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة بانقاذ حياة الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية واللذين وصل عددهم إلى ما يزيد عن 1500 أسير ممن يعانون من أمراض مختلفة ومنهم العشرات ممن يعاني من أمراض مزمنة كالغضروف والقلب والسرطان والفشل الكلوي والربو وأمراض أخرى، وأشار إلى أهمية الضغط على الاحتلال من أجل تحرير الأسرى المرضى في السجون، وانقاذ حياتهم من العبث والاستهتار المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية لعرضهم على طواقم طبية متخصصة قبل فوات الأوان.