نشر بتاريخ: 28/11/2018 ( آخر تحديث: 28/11/2018 الساعة: 21:08 )
غزة- معا - توفي عصر اليوم الاربعاء بطل كمال الاجسام الفلسطيني الحاج كمال كامل عبد الرحمن موسى(٥٧ عاما) من سكان مخيم المغازي والملقب "بكيموا" بعد صراع مع المرض لم يمهله طويلا وبعد أن منع عدة مرات من السفر للعلاج في جمهورية مصر العربية والذي كان آخرها قبل أسبوع تحت حجة ممنوع الدخول .
وكانت أسرة موسى ناشدت عبر وسائل الإعلام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والسلطات المصرية بالسماح لابنها المريض والذي يعاني من ورم في الكبد بالخروج للعلاج في المستشفيات المصرية.
واضافت اسرة المريض موسى انه وبعد انتظار 16 ساعة داخل الصالة المصرية أبلغته السلطات المصرية بالعودة إلى غزة وعدم السماح له بالدخول لأراضيها لتلقي العلاج.
وأشارت الأسرة إلى أن كل محاولاتها من أجل التنسيق للسماح له بالدخول إلا أن الرفض كان سيد الموقف من الاخوة المصريين العاملين على المعبر دون إبداء اية أسباب .
وساد جو من الحزن والالم مسقط رأسه مخيم المغازي وكذلك الأسرة الرياضية التي انتمى اليها على مدار عشرات السنوات على رحيله وعلى التقصير من قبل المسؤولين في عدم سفره لتكملة علاجه في الخارج.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بمناقب الفقيد وطيبة قلبه وسيرته الحسنة وتاريخه الرياضي الحافل بالعديد من المحطات فكتب احد أصدقاؤه" ان لله وان اليه راجعون بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نفتقد اخ وجار عزيز كريم اخى كمال محمد موسى".
وكتب ناشط آخر "حسبنا الله ونعم وكيل في كل متخاذل ..أتحرمون شعبنا من العلاج ؟؟ أتحرمون أبنائكم من العلاج وهي أقل مطالبنا والنتيجة /
أبو_كامل والذي ناشد الجميع علي فراش موته والذي تم رفضه 3 مرات لكي يسافر".
وكتب الزميل الصحفي اكرم دلول مراسل قضائية فلسطين اليوم والذي نشر تقرير مصورا عن حالته "بالأمس..ناشدنا وقلنا أن كل دقيقة تمر فهي على حساب حياته..لكن لا حياة لمن تنادي..#البطل_الرياضي كمال موسى في ذمة الله..الصبر والسلوان لعائلته المكلومة.."
ويذكر أن المريض كمال موسى مثل فلسطين في لعبة كامل الاجسام في السبعينات والثمانينات وسيوارى جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة المخيم يوم غد الخميس بعد الصلاة عليه في مسجد المغازي الكبير.
