الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

حقيقة ما يجري حول هيئة الأسرى

نشر بتاريخ: 02/12/2018 ( آخر تحديث: 03/12/2018 الساعة: 09:23 )
حقيقة ما يجري حول هيئة الأسرى
بيت لحم - معا - في خضم الانباء التي تدعو للحفاظ وحماية هيئة الاسرى والابقاء على جمعية نادي الاسير والمطالبات والادانات، التي صدرت عن الهيئة ونادي الاسير والاسرى في السجون والمؤسسات المعنية بحقوق الاسرى، وتأكيد هيئة الاسرى على العلاقة التكاملية مع النادي وضرورة الابقاء على الطرفين.

فيما يلي توضيح حول ما يجري:
فقد دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري ابو بكر، الحركة الاسيرة في سجون الإحتلال والاسرى المحررين وكافة المؤسسات العاملة في مجال الأسرى، للتريث في الحكم على ما يصاغ من تنظيم للعلاقة بين الهيئة ونادي الاسير الفلسطيني.
واوضح اللواء ابو بكر ان العلاقة بين النادي والهيئة علاقة تكاملية، وهناك جهود لتنظيم العمل بينهما مع الحفاظ على الجسمين، وبما لا يمس الخدمات والحقوق الثابته للاسرى والاسرى المحررين وعائلاتهم، وهذا ما اكد عليه الرئيس ابو مازن بأن الاسرى وحقوقهم خط احمر لا يمكن المساس به.
وأضاف اللواء ابو بكر ان ما يجري من حوارات بين الهيئة ونادي الاسير هي لترتيب العمل الوظيفي والصلاحيات المناطه بكل طرف، ليكون الدور بينهما تكاملي لا عمل متكرر بما يخدم عمل المؤسستين، مؤكدا مره اخرى ان اي حوارات تجري وتدور ما بين الهيئة والنادي لم تكن الا لتكون الخدمات التي تقدم للاسرى والمحررين وعائلاتهم بأفضل حال وبما يرقى لمستوى تضحياتهم التي تحتاج منا دائما لبذل مزيدا من الجهود ليحيو وعائلاتهم بكرامة.

النائب قراقع
حذر النائب في المجلس التشريعي عيسى قراقع من محاولات وتمريرات لاضعاف وتفكيك هيئة شؤون الاسرى والمحررين وتهميش دورها كعنوان لقضية الاسرى والمعتقلين في ظل استهداف اسرائيلي رسمي متعمد لهذه القضية، بالسعي الى الانقضاض على مكانتهم النضالية والشرعية وحقوقهم العادلة.
وقال قراقع تعليقا على رسائل الاسرى بالسجون وقلقهم حول مصيرهم الانساني والقانوني ان هيئة الاسرى هي العنوان الرسمي للسلطة الوطنية ومنظمة التحرير وانشئت بقرار سيادي وتحكمها انظمة وقوانين صادق عليها الرئيس والحكومة والمجلس التشريعي ولا يجوز لاحد التلاعب بذلك باعتبارها انظمة تولي الاهتمام بالاسرى وعائلاتهم والاسرى المحررين وتتصدى للهجمة الاسرائيلية المتواصلة على حقوق الاسرى.

واشار قراقع الى ان الرئيس ابو مازن والحكومة كرست كل الامكانيات والدعم لوزارة الاسرى ولهيئة الاسرى منذ انشاء السلطة الوطنية باعتبارها تمثل قضية الحرية والسعي للخلاص من الاحتلال، تاكيداً على رفض القيادة الفلسطينية للتشريعات الاسرائيلية وسياسة الابتزاز على حساب حرية وحقوق ومكانة الاسرى وان الاهتمام بضحايا الاحتلال ومنهم الاسرى هو واجب نضالي واخلاقي وانساني وخط احمر لا يمكن تجاوزه.

ودعا قراقع الى ابعاد هيئة الاسرى من النزاعات الفردية والطموحات الشخصانية وتوفير كل الدعم والتعاون معها وتعزيز وتمكين دورها الوظيفي والوطني، ودعم برامجها ورؤيتها خاصة في هذه المرحلة الصعبة، موضحا ان هيئة الاسرى هي مكان للعمل والجهد لاجل الاسرى وليست ملعبا لتحقيق اجندات سياسية او شخصية.

وقال قراقع ان جمعية نادي الاسير يجب الحفاظ عليها وتعزيز دورها ولها تاريخ وباع طويل في اثارة قضية الاسرى جماهيريا ودوليا، ويجب الاهتمام بالمؤسسات والجمعيات الحقوقية المدافعة عن حقوق الانسان وفق القوانين والانظمة السائدة، موضحا ان جمعية نادي الاسير هي جمعية رسمية مسجلة واعضاؤها منتخبين ديمقراطيا حسب قانون الجمعيات.

جمعية نادي الاسير
اكد مجلس إدارة جمعية نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى وحقوقهم وتحريرهم من الأسر هو ثابت من ثوابت العمل الكفاحي الفلسطيني.
واكد النادي انه وفي ضوء الجدل القائم في الآونة الأخيرة بشأن حقوقهم وهيئاتهم التمثيلية، أن هذه الحقوق التي تبلورت على شكل قرارات سياسية وقوانين ولوائح تنفيذية وهيئات راعية لهذه القضية غير قابلة للبحث أو التغيير، إذ أن الشهيد أبو عمار قد أرسى هذه التقاليد الوطنية وكرسها وعززها الرئيس محمود عباس من بعده.
وتابع النادي انه وإستنادا إلى ذلك وكوننا كنا رأس حربة في النضال والعمل من أجل استحداث وزارة خاصة للأسرى، فإننا نؤكد أن المؤسسة الرسمية ممثلة الآن بهيئة شؤون الأسرى والمحررين هي الجهة الوحيدة المخولة عرفاً وقانوناً برعاية كافة الحقوق التي نص عليها القانون الخاص بالأسرى والمحررين والذي تم إقراره في العام 2004 إضافة للقانون المعدل الموقع من الرئيس أبو مازن في شباط 2013، وأن موقفنا هذا قد عبرنا عنه مراراً شفوياً وخطياً في مخاطباتنا للمؤسسات الحركية والرسمية.

واكد أن نادي الاسير هو المؤسسة الوحيدة التي انبثقت من رحم تجربة الحركة الوطنية الفتحاوية الأسيرة والتي صيغ نظامها الداخلي داخل المعتقلات ثم سجلت كأول مؤسسة أهلية لدى جهات الإختصاص وقد باشرت عملها في الأراضي الفلسطينية منذ الإعلان عن إنطلاقها عام 1993 للدفاع عن الأسرى وحقوقهم والتواصل معهم وفضح الإنتهاكات الإسرائيلية التي يتعرضون لها داخل سجون الإحتلال الإسرائيلي، وستستمر في أداء رسالتها كمؤسسة وطنية شعبية فتحاوية تسخر كل طاقاتها في خدمة الأسرى والأسيرات الأبطال وقضيتهم، وستواصل عملها وفقاً لمنظومة القيم الكفاحية الفتحاوية الأصيلة، استناداً إلى المفهوم الفتحاوي الراسخ بأن فتح هي حركة مقاومة ونضال وهي أيضاً وعد بالحرية والإستقلال.

عميد الاسرى كريم يونس

طالب عميد الاسرى وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح كريم يونس من خلال معا ان تبقى هيئة شؤون الاسرى والمحررين بصفتها الرسمية مسؤولة عن الاسرى وعائلاتهم وفقا للوائح والقوانين والأنظمة المعمول بها.

واضاف يونس في تصريح خاص لوكالة معا ان نادي الاسير كونه منظمة اهلية فتحاوية فهو يرافق الاسرى ويساند ويدعم نضالهم الشعبي والقانوني.

اسرى فتح بالنقب

واصدر اسرى فتح في سجن النقب تسجيلا صوتيا طالبوا من خلاله الرئيس محمود عباس بعدم السماح بالمس بوزارة الاسرى تحت اي ظرف.

وجاء في التسجيل الصوتي "اننا ننظر بدهشة وغرابة للاجراءات التي تمت في الفترات السابقة بحق مؤسسة عظيمة تعنى بشؤوننا وتطرح قضايانا, فمن وزارة الاسرى الى هيئة الاسرى وصولا الى القرار الاخير بتقليص عملها وتحديد مسؤولياتها ..اننا يا سيادة الرئيس ننظر الى هذا الموضوع بخطورة شديدة ونرى فيه تساوقا للاملاءات الامريكية والاسرائيلية تجاهنا كاسرى وتجاه شعبنا الفلسطيني".

وتابع الاسرى في التسجيل الصوتي الذي وصل معا.. نطالب سيادتكم بابطال القرارات السابقة الصادرة بهذا الشأن واعادة الامور الى نصابها بعيدا عن اي اعتبارات اخرى .. اننا نرى فيك يا سيادة الرئيس الرجل الشجاع والاب الحنون ودائم الثابت على الثوابت والذي رفض الرضوخ الى اي انسان.