الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

سفارة فلسطين في هنغاريا تدين التحريض ضد الرئيس

نشر بتاريخ: 17/12/2018 ( آخر تحديث: 17/12/2018 الساعة: 16:21 )
سفارة فلسطين في هنغاريا تدين التحريض ضد الرئيس
هنغاريا- معا- ادانت سفارة فلسطين في هنغاريا الدعوة لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبرة هذه التهديدات غاية من الخطورة، محملة المجتمع الدولي مسؤولية وعواقب هذا التهديد.
ودعت السفارة في بيان لها، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي لإدانة هذه التهديدات والعمل فورا لوقف السياسات والإجراءات الإسرائيلية المنافية لكل القوانين والأعراف الدولية، ولإدانة السياسات الإسرائيلية المنظمة والممنهجة لتشويه صورة الرئيس الفلسطيني والانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والإنسانية.
ودعت السفارة الأمم المتحدة لاعتبار هذه التهديدات جدية ولإجبار الحكومة الإسرائيلية وقف حملة التشويه والاعتذار عن هذه الأفعال المخلة لجميع الأعراف الدولية. إن إجراءات المستوطنين هذه المدعومة من الحكومة الإسرائيلية لا تعود على المنطقة إلا بالعنف والفوضى.
وقالت السفارة ان التحريض الاستفزازي لاغتيال الرئيس عباس يأتي في سياق الكره الذي يبثه الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم بشكل ممنهج ومدروس ومستمر ودعوة إلى فتح المنطقة على جبهة من المواجهات وأعمال العنف تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال، مضيفة ان هذا التحريض هو إعلان للاغتيال العلني للمسيرة السلمية التي ينتهجها الرئيس إذ يتنافى بشكل صارخ مع القيم والأعراف الدولية، لذا تتحمل حكومة الاحتلال مسؤولية هذه النداءات لاغتيال الرئيس وجميع مظاهر"الإرهاب" الممنهج الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين.
واشارت السفارة الى ان في 12 كانون الأول، وزع المستوطنون ملصقات في الضفة الغربية تحمل صورة الرئيس عباس، وتدعو لتصفيته جسديا، إذ وجدت بعض هذه الملصقات على حاجز حوارة الواقع جنوب مدينة نابلس، وتحمل هذه الدعوة صورة الرئيس مستهدفا بالسلاح تحت مسمى "داعم الإرهاب".
واضافت ان قوات الاحتلال اجتاحت أجزاء واسعة من مدينة رام الله، وخلال توغلها للمدينة اقتحم جيش الاحتلال وكالة الأخبار الرسمية الفلسطينية "وفا" واحتجز الموظفين العاملين فيها ومنعهم من مغادرة مكاتبهم، ودقق في بطاقاتهم، واعتدى على مصوري الوكالة، ونتيجة لذلك جرح العشرات خلال المواجهات بقنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاط، والحي، وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال فرض حصار شامل على مدينة رام الله، حيث أغلقت المدينة كمنطقة عسكرية، وهي السياسة الإسرائيلية المعتادة. واقتحم جنود الاحتلال أيضا منازل المواطنين، وقاموا بأعمال البحث والتفتيش والتنكيل، وقتلوا أربعة شباب وجرحوا العشرات، مما زاد من حالة التوتر والعنف.
وقالت السفارة في بيانها ان إسرائيل تستمر في الانتهاك المنظم للأعراف والقوانين الدولية. وبدعم وحماية من حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة يستمر المستوطنون إرهابهم وتعديهم على المدنيين الفلسطينيين بما يشمل اقتحام المناطق الفلسطينية، واحتلال البيوت والممتلكات الشخصية وحرقها.