23 اصابة بقمع الاحتلال للمسير البحري الـ20

ويتكون المسير البحري الذي انطلق من ميناء غزة من 20 قاربا يسانده مئات الشبان وصلوا قرب موقع "زيكيم" العسكري الإسرائيلي.
وكانت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار أعلنت، اليوم الاثنين، انطلاق المسير البحري الـ 20 أقصى شمال غرب قطاع غزة؛ للمطالبة برفع الحصار وانهاء معاناة المواطنين في غزة.
ودعت إلى المشاركة الواسعة في المسير البحري الذي ينُظم على بوابة "هربيا" المحتلة؛ قرب قاعدة "زيكيم" العسكرية الإسرائيلية.
وكانت هيئة الحراك الوطني أطلقت قبل نحو 5 أشهر عدة رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولة لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.
ومنذ 30 اذار الماضي، نظم المواطنون مظاهرات سلمية في مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس للمطالبة بثبيت حق العودة ورفع الحصار كاملا عن القطاع.
وقالت لجنة المتابعة للقوى في المسير البحري انها ستزيد من مستوى الاحتشاد الجماهيري على مناطق التماس غربي وشرقي القطاع في ظل مراوغة الاحتلال في إنهاء معاناة الشعب واستمرار حصاره على القطاع.
وقال مروان ابو النصر عصو اللجنة المركيزة العامة للجبهة الشعبية في كلمته خلال فعاليات المسير البحري "مطالبنا واضحة ويجب أن يلتقط الاحتلال هذه الرسائل وأن يعي جيدا أن هذا الشعب في كل أماكن تواجده لا يمكن أن يرفع الراية البيضاء أو أن يستسلم، وسيواصل النضال حتى تحقيق أهدافه على طريق العودة والحرية والاستقلال".
واكد ابو النص ان غزة بشبابها ونسائها ورجالها ومقاومتها بمختلف فصائلها وتشكيلاتها هي سندا داعما للضفة في انتفاضة الشعب ضد الاحتلال في الضفة.
واضاف "لسنا في غزة بعيدين عما يجري هناك بالضفة، ولا يمكن أن نفصل مسيرات العودة ومواجهة الشعب التي يخوضها على السلك الزائل، داعيا جماهير الشعب في الضفة إلى تحويل يوم الجمعة القادم إلى ساحة اشتباك مفتوحة مع الاحتلال في جميع مناطق وجوده في الضفة.
ودعا الجماهير في القطاع للمشاركة الواسعة في الجمعة القادمة، جمعة "الوفاء لأبطال المقاومة بالضفة" تأكيداً على خيار المقاومة وتمسكاً بالأهداف الوطنية والثوابت في مواجهة جرائم الاحتلال ومشاريع التصفية والتطبيع.
وشدد ان استعادة الوحدة وإنجاز المصالحة، ستشكل دفعة حقيقية لمواجهة الاحتلال، داعيا إلى تنفيذ القرارات الوطنية المستندة إلى الإجماع الوطني والشراكة الوطنية.