السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو سنينة يُطلع السفير الإندونيسي على انتهاكات الاحتلال بالخليل

نشر بتاريخ: 12/02/2019 ( آخر تحديث: 12/02/2019 الساعة: 17:29 )
أبو سنينة يُطلع السفير الإندونيسي على انتهاكات الاحتلال بالخليل
الخليل- معا- أطلع رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة، يوم الاثنين، في دار البلدية، السفير الإندونيسي لدى فلسطين "اندي رحميانتو" والوفد المرافق له، على أوضاع المدينة وما قامت به حكومة الاحتلال مؤخراً بإنهاء عمل بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل (TIPH).
جاء ذلك بحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي وأعضاء غرفة تجارة وصناعة الخليل.
بدوره، رحبّ أبو سنينة بالوفد الضيف، مقدماً شرحاً تفصيلياً عن الحالة التي يعيشها أبناء مدينة الخليل، خاصةً بعد أن قامت حكومة الاحتلال بإنهاء عمل (TIPH)، التي كان لها دوراً كبيراً في توثيق انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين الفلسطينيين، وفضح ممارسات الاحتلال للعالم، لافتاً إلى أنّ تقارير البعثة كانت الشاهد الوحيد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
وأضاف أبو سنينة أنّ أهالي المدينة خاصةً القاطنين في قلب البلدة العتيقة، لم يرسلوا أطفالهم إلى المدارس القريبة من الحواجز العسكرية والمحاذية للمستوطنات خشية من اعتداءات المستوطنين عليهم في ظل رحيل المراقبين الدوليين، مما أدى إلى إغلاق عدد من المدارس.
من جهة أخرى، أكدّ أبو سنينة على العلاقة المميزة التي تربط بلدية الخليل بالعديد من المؤسسات الإندونيسية، مشيداً بدعمهم للعديد من المشاريع أهمها مشروع إنشاء مشفى تأهيلي في منطقة جرون جراد جنوب المدينة، لافتاً إلى أنه المشروع الأضخم والأهم في الخليل، شاكراً السفير على دوره المميز في التنسيق والترتيبات الكاملة مع الجهات الداعمة للمشروع.
وأعرب "رحميانتو"، عن سعادته لزيارة الخليل، مبيناً أن الحكومة الأندونيسية أصبحت عضو في مجلس الأمن وأنهم قاموا بتقديم اعتراضات على قرار الاحتلال القاضي بإنهاء عمل بعثة التواجد الدولي، مؤكداً أنه سينقل صورة الوضع الحالي في الخليل لكافة الاصدقاء والعلاقات المختلفة في دول العالم، لتقوم بدورها في الضغط على حكومة الاحتلال بوقف انتهاكاتها والتراجع عن قرارها الأخير بخصوص إنهاء عمل بعثة التواجد الدولي.
وقال "رحميانتو": أن هذه الزيارة الرسمية تأتي من أجل الاطلاع على الاوضاع في فلسطين بشكل عام، والاحتفال بمرور 30 عاماً على العلاقة الأندونيسية الفلسطينية، والتي تربط الحكومتين والشعبين بأنشطة وبرامج مختلفة".